فارس الاستثمارات العملاقة كما وصفه الاعلام بالغرب وصاحب خريطة قيّمة من الاستثمارات المصرفية، الفندقية، الاعلامية في العالم لا تغيب عنها الشمس وهو واحد من كبار رجال العالم مادياً. صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، طموح عربي إنطلق من المملكة العربية السعودية ليسجّل إنتصارات مالية عملاقة في العالم ويكون من جيل رجالات الاعمال الشباب الذين سجّلوا علامات فارقة في هذا العصر.
الاستثمارات
وظّف سموّه ثروته الطائلة في الكثير من الاستثمارات، أبرزها القطاع الفندقي الذي لفت إنتباه سموّه، فشكّل لديه محطة هامة فيثروتهومصدراً لتوظيف هذه الثروة بالشكل السليم، فكانت سلسلة فنادق عالمية مثل "الفورسيزنس" و "الموفمبيك" و "كوبلي بلازا" من أهمّ ممتلكاته الفندقية إضافةً لامتلاكه حصصاً في فندق "جورج الخامس" بباريس. هذه المشاريع كانت من الاولويات في خطة استثمارية وسبب نجاحه يعود الى شخصه الكريم، لأنّه هو من يضع جدولاً لعملياته الاستثمارية، وهو من يرسم الرؤية التوجيهية لخريطة أعماله. لم تكن رحلة نضاله مقتصرة على القطاع الفندقي فقط، بل وظّف استثماراته في عالم الاعلام والاعلان وفي القطاع المصرفي، فكانت له أيضاً سلسلة من المؤسسات الخيرية التي تحظى بإحترام كبير في صفوف الناس وتسعى لتوفير فرص العمل والاغاثة للمحتاجين. ساهم سموّه مساهمة عملاقة في دعم القطاع المصرفي السعودي وعقد الصفقات المصرفية مثل دمج بنك القاهرة السعودي الذي كان يعاني مصاعب حينها لإنشاء البنك السعودي المتحد (usb). ظهر سموّه بقوة على الساحة المصرفية الاستثمارية العالمية فكانت له استثماراته المكثفة في "سيتي ينك" (سيتي غروب)، استثماراته الاعلامية تجلّت في شركة "روتانا" وسلسلة قنوات "روتانا".
سموّه والحياة
شكّلت شخصية سموّه حالة من التمايز كشاب سعودي منطلق في رحاب الحياة، فكان من المناصرين للحركة الشبابية في السعودية، خصوصاً الذين آمنوا بالمرأة ودورها الإنتاجي، فكانت قبطان طائرته الخاصة إمرأة ومعظم مُدراء الفروع في مؤسساته وشركاته من النساء الكفوءات إضافةً لتقديره الانساني للمرأة العربية. دعم سموّه الحركات الثقافية الشبابية من خلال مؤسساته الانسانية ونال الكثير من الشهادات والأوسمة لعطاءاته الانسانية في العالم، فكان حريصاً على تأسيس البشر قبل الحجر، فلم يميّز بعطاءاته ما بين عرق ودين وطائفة. دعم سموّه أيضاً الحركة الرياضية لتوفير فرص إنتاجية للشباب السعودي حيث إن الرياضة هي أفضل ما يحتاجه الجيل الشاب، فكانت له مساهمة كبيرة في النوادي السعودية وتشجيع المنتخب السعودي ليكون من أبرز اللاعبين على الساحة الرياضية العالمية.
انتصارات عملاقة
إن القراءة المهنية الانسانية في كتاب سموّه الشخصي يفيض بما يفيض، لذا يعتبر سموّه حالة استثنائية عربية تجاوزت حدود ما وراء البحار، واخترقت حزام الغرب مسجّلة إنتصارات عربية وهذه الشخصية التي شغلت الرأي العام بما شغلته، ظلّت وفيّة لعروبتها وأصالتها ولعلّ تصريحه مؤخراً بأنه سوف يتبرّع تدريجياً بثروته لصالح الأعمال الخيرية خطوة جريئة ونبيلة من رجل عصامي بنى امبراطورية بكفاحه ونضاله وظلّ ملتزماً بأعماله الانسانية التي يعتبرها مسؤولية شخصية وجزءاً من عقيدته الاسلامية. عمد سموّه الى بناء الجسور الانسانية في الوطن العربي وذلك من أجل تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير المجتمعات وتمكين المرأة ودعم الشباب وتوفير المساعدات والدعم لحالات الكوارث، وهذه الخطوة تهدف الى خلق عالم أكثر تسامحاً وقبولاً.
تعليقات الزوار