أورور فغالي: يجب وضع خطط الطوارىء لإدارة الكوارث والأزمات الوطنية
سمير الخطيب:نفتخر بأننا أول من طبّق نظم المعلومات الجغرافية في الشرق الأوسط
جنّدت شركة "خطيب وعلمي" كل طاقاتها لتقديم كل ما هو جديد على الصعيد الدولي
برعاية وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني ممثلةً بالمستشار داني سماحة، نظّمت وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط بالتعاون مع شركة "خطيب وعلمي"، لقاءً في فندق Four seasons بمناسبة إنجاز مشروع وضع خطط الطوارئ لإدارة الكوارث والأزمات الوطنية لكافة المنشآت النفطية في لبنان، من خلال وضع نظم المعلومات الجغرافية لهذه المنشآت النفطية لصالح المديرية العامة للنفط.
وخلال المؤتمر، شرحت مديرة المشروع في شركة "خطيب وعلمي" مُنية بدران عن أهداف هذا المشروع، ثم ألقت المدير العام للنفط في وزارة الطاقة والمياه أورور فغالي كلمة جاء فيها: "نجتمع اليوم لنلقي الضوء على هذا المشروع الذي وضع خطّة لدراسة الإستعداد والإستجابة الوطنية خلال الكوارث والأزمات، وخطتنا هي كالتالي: في مرحلة الاستعداد، يتمّ تحديث قاعدة معلومات حول خزانات الوقود وآليات النقل والصهاريج لاستخدامها في حالات الطوارئ عند الضرورة، الاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية GIS في إعداد خارطة بجميع مراكز تخزين ومجمّعات النفط ومشتقاته البرية والبحرية بما يشمل إحداثيات مواقعها وقدراتها التخزينية والطرق المؤدية إليها وما يحيط بها من مؤسسات خطرة أو مؤسسات يقتضي إخلاؤها في حال وقوع كارثة، وتحديث النظام المعلوماتي لتزويد غرفة العمليات الوطنية ببيانات عن أوضاع الخزانات ومنشآت النفط في لبنان. في مرحلة الاستجابة، يجري تفعيل قاعدة البيانات وتحريك الآليات والقوى البشرية للإستجابة وفق الخطط المعتمدة. أما في مرحلة التعافي والنهوض المُبكر، فتتمّ العودة إلى قاعدة البيانات الموجودة والإستفادة من خرائط المواقع المتضرّرة لدراسة إعادة الإنشاء أو الصيانة وفقاً للقوانين المرعية". وأكّدت فغالي أنّ المديرية العامة للنفط تدرك أهمية هذه المهام والسلامة العامة والحفاظ على الممتلكات والبنى التحتية، ممّا يحتّم وجود خارطة تفصيلية تعود لكافة المنشآت النفطية في لبنان ووضع خطط الطوارئ لإدارة الكوارث والأزمات الوطنية. هذه الخطة ستتيح لوزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط الإمكانية الكبيرة للإضطلاع بالمسؤوليات والأدوار الملقاة على عاتقها ضمن إطار خطة الطوارئ الوطنية لمواجهة الكوارث على أنواعها".
بدوره، ألقى مدير عام شركة "خطيب وعلمي" المهندس سمير الخطيب كلمة جاء فيها: "من مكتب هندسي تأسّس في لبنان عام 1959 إلى شركة هندسية عالمية كبرى، تضمّ أكثر من 6000 مهندس وفني موزعين على أكثر من 35 فرعاً حول العالم، ومصنفة ضمن أول 50 شركة استشارية عالمية متخصّصة في كافة المجالات الهندسية المعمارية والإنشائية والكهربائية والصناعية والسدود، والبنى التحتية وإدارة المشاريع ونظم المعلومات الجغرافية. نفتخر بأننا أول من قام بتطبيق نظم المعلومات الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع شركةESRI الأميركية العالمية. إن علاقتنا بوزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان تعود إلى أكثر من ثلاثة عقود، تميّزت هذه العلاقة بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمرّ، حيث وضعت الشركة كامل خبراتها وعلاقاتها وجنّدت كل طاقاتها بهدف تقديم كل ما هو جديد ومعتمد على الصعيد الدولي، من أجل استخدام أهم الأساليب وأرقى الدراسات بهدف إنجاح المشاريع التي تقوم بها مؤسساتنا الوطنية. إن وضع البنية التحتية لـ نظم المعلومات الجغرافيةGIS لإدارة الكوارث في المديرية العامة للنفط، تأتي متوافقة مع المقتضيات العالمية المطلوبة للسلامة العامة في القطاع النفطي كما هو معمول به في المعايير الدولية للدول المشابهة، وتمّ إعداد خارطة تفصيلية لدى وزارة الطاقة والمياه والمديرية العامة للنفط تظهر بشكل واضح وضع كل المنشآت النفطية في لبنان، مع وضع الخطط الخاصة بالطوارئ ولمواجهة الكوارث على أنواعها من استعدادات واستيعاب واحتواء الحدث، وما يتطلبه الوضع من خطط تعافي ونهوض من الأزمات. ونؤكّد على استمرار التعاون وتقديم خدمات الصيانة والدعم لمدة عامين، واستعدادنا للتعاون مع كل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، تأكيداً لمبدأ التعاون المرحلي والاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص".
تعليقات الزوار