لأنّه متفوّق في مجال عمله، لذلك يتعرّض المزين اللبناني روني فرنسيس لحملة هدفها التأثير سلباً على الإنجازات التي استطاع تحقيقها في فترة قصيرة. المنافسة الشريفة في أيّ مهنة مسموح بها ولكن عندما تصبح المنافسة دافعها الغيرة والحسد والإفتراء وإطلاق الإشاعات المُغرضة فهذا لن نسمح به، ولأنّنا نعرف روني فرنسيس جيداً أردنا الدفاع عنه من خلال قلمنا ونقول لا يصحّ إلاّ الصحيح ودائماً "الشجرة المُثمرة تُرشق بالحجارة"، ولأنّ صديقنا المزين الشاب مميّز تُسلّط أعين الحسّاد عليه أكثر من غيره. روني فرنسيس لا حدود لطموحاته وهذه الحملة أو هذه الإشاعات السخيفة تزيده شهرة وعزيمة وانتشار إسمه أكثر وأكثر فهو بدأ في سنّ مُبكرة وأسّس أرضية متينة في عمله وإسماً لامعاً. ولأننا نكنّ له كل محبة وتقدير أخذنا برأيه عن هذه الإشاعات السخيفة وما وراءها... وطرحنا عليه هذه الأسئلة:
ما سبب هذه الإشاعات؟
أستغرب كلام السوء الذي يصدر عن بعض الناس ولكنّ الأمر لا يزعجني بتاتاً لأنني على ثقة بأنّ نجاحي يشكّل مصدر إزعاج لهؤلاء. فلو لم أكن متفوّقاً في عملي وصادقاً مع زبائني وحريصاً على تقديم أحدث صيحات الموضة في مجال تصفيف الشعر، لما كنت تحت دائرة الضوء من قبل الحاسدين وما كان نجاحي أزعجهم. ببساطة "من راقب الناس مات همّاً". هذا ما يحصل مع الذين يراقبون نجاحاتي ويحاولون عرقلة مسيرتي المهنية.
ماذا تقول لمن يحاربك ويحاول أن يشوّه صورتك على الصعيد المهني؟
أقول لهؤلاء: Expert Hair Stylist Spaأصبحت وجهة لكثيرين يدركون أنّ روني فرنسيس مُبدعٌ في عمله ولديه خبرة طويلة تمكّنه من إضفاء لمسته الخاصة والمميزة. أشعر بالأسف أنّ البعض ليس لديه عملٌ سوى محاولة الإساءة لي ولكنهم بالطبع لن ينجحوا. من جهتي، أنا مستمرّ بنجاحاتي ولن أدع شيئاً يؤثر سلباً عليّ. إنّ تفوّقي هو ما يميّزني وإذا كان هذا التفوّق يغيظ البعض فهذه ليست مشكلتي.
ما هو سرّ نجاح روني فرنسيس؟
لأنني أحبّ عملي كثيراً نجحت وبرعت فيه، كما أنني أسعى دائماً لمواكبة أحدث صيحات الموضة وأعرف ما الذي يناسب زبائني ولهذا يحبونني كثيراً. عملي يشكّل أولوية في حياتي وبالمثابرة استطعت أن أتقدّم وأن أصل الى ما أنا عليه اليوم. أشعر بالفخر كوني استطعت أن أحقّق الكثير وأنا في سنّ مُبكرة.
مسيرتك الطويلة كانت حافلة بالنجاح. هل حققت حلمك على الصعيد المهني ام أنك تطمح الى المزيد؟
من المؤكّد أنني قطعت شوطاً طويلاً في مسيرتي المهنية، ولكن من المستحيل أن يتوقف طموحي إلى التطوّر وإلى انتشار اسم روني فرنسيس على مستوى العالم. لتحقيق ذلك، أنظر دائماً الى الأمور الإيجابية وأهمل النواحي السلبية، خصوصاً كلام السوء الذي يصدر عن بعض الحاقدين لأنّه ببساطة لا يقدّم ولا يؤخّر.
تعليقات الزوار