نصف قرنٍ من التميّز في السوق اللبناني تبعه توسّع طال أبواب إيطاليا وأوروبا... وبرغم كل الصعوبات الاقتصادية التي مرّ بها لبنان، لم تمنع شقير غروب من الاستمرار والنجاح. هذه الشركة التي تأسّست على يد الوالد غسان شقير منذ 1967، لا تزال تطمح الى مزيد من العالمية في دول أخرى عديدة، وهذا ما حققه وسيحقّقه كل من جورج وسيمون غسان شقير. درس جورج الهندسة في جامعة الروح القدس - الكسليك، ليستلم الإدارة ويطوّر الشركة حتى أصبحت أهمّ وأكبر صالة عرض بمساحة 4000 متر مربع ضمن مبنى ضخم خاص لمجموعة شقير، لعرض أهمّ أنواع السيراميك، الأدوات الصحية والرخام. مجلة "رانيا" التقت رجل الأعمال جورج شقير الذي تحدّث عن "شقير غروب" في هذا اللقاء.
تأسّست شركتكم منذ العام 1967، كيف استطعتم تخطّي آثار الأزمات الاقتصادية التي مرّ بها لبنان إثر الحروب التي شهدها؟
برغم الظروف الصعبة والأزمات التي حلّت بلبنان، استطعنا الصمود وتخطي كل المصاعب بفضل حكمة الوالد وإصراره على التوسّع والنجاح وبناء علاقات مع أهم الشركات في إيطاليا وأوروبا. نحن موجودون في لبنان منذ عام 1967 واستطعنا عام 2014 أن نفتتح أهم وأكبر صالة عرض في قلب العاصمة بيروت في منطقة سن الفيل تمتد على مساحة 4000 متر مربع.
ما هي الوكالات التي تتعاملون معها؟
في هذه الصالة المميزة عمدنا أنا وأخي سيمون شقير على جذب أهم الوكالات في عالم السيراميك والأدوات الصحية في إيطاليا ومنها: Florim, Lea, Laminam, Granitifiandre, Globo, Petra, Sicis…
كما أنّ صالة العرض صُمّمت بشكل ذكي وراقٍ، وهنا لا بدّ من شكر المهندس الذي أشرف على أعمال الهندسة والتنفيذ الأستاذ إيلي ماضي.
هل تشاركون في المعارض؟
لقد شاركنا لمدة عشر سنوات متتالية في عدة معارض أهمّها Project Lebanonوكنّا دائماً السبّاقين على إنشاء ستاندات مميزة نعرض فيها أهم وكالات السيراميك والأدوات الصحية والرخام.
لديكم صالة عرض واحدة في لبنان، هل هناك نيّة لافتتاح صالات عرض أخرى ضمن لبنان أو خارجه؟
نعتقد أن صالة عرض واحدة بضخامة وفرادة صالتنا كافية في لبنان، وطبعاً هناك نيّة بالتوسّع خارجه. وكل مشاريع التوسّع قيد الدراسة في الوقت الراهن، آملين كلّ الخير والنجاح لمؤسستنا في المستقبل.
تعليقات الزوار