إنّه رئيس استثنائي بكل ما للكلمة من معنى، متواضع وكريم النفس والاخلاق، ورث هذه الصفات عن والده رحمه الله رزق الله سمعان فتعلّم العمل الإنمائي منه منذ الصغر وبرع فيه. تعاطف مع الناس وسمع مشاكلهم ولم يغلق بابه أمام أحد. إنّه ريمون سمعان رئيس بلدية فرن الشباك ورئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي ونائب رئيس الإتحاد اللبناني لكرة القدم.رجل القرار والعزيمة والشخصية الساهرة على مصلحة بلدة كانت وما زالت جسر تواصل ما بين بيروت المركز الرئيسي وضواحيها. ريمون سمعان ، من الشخصيات الإنمائية المجاهدة في خدمة أبناء المنطقة والمكافحة على حمل هذه البلدة إلى مصافّ البلدات النموذجية.فاز في الانتخابات البلدية للمرة الرابعة وذلك بفضل وفاء أهل بلدته له وتمسّكهم به. حاول بعض الحقودين والغيورين منافسته ولكنّهم حصدوا الفشل قبل أن يبدأوا.
تطوّرت منطقة فرن الشباك تطوّراً ملحوظاً منذ أن تسلّم رئاستها ريمون سمعان، فكانت تتدرّج هذهالبلدة على مهل وتواجه الصعوبات والعراقيل بإنجازات عملاقة وتفعيل ناشط على مستوى العمل الإنمائي ما زاد من رصيد رئيس بلديتها في قلوب مواطنيها. مارس سمعان سياسة الإنفتاح على الآخر فكان حريصاً على إيجاد لغة تعاون بينه وبين البلديات الأخرى وتحديداً المجاورة والإستعانة بكل التجهيزات العصرية التي تنمّي العمل البلدي وتزيده حيوية.
بدأ سمعان رحلة العمل البلدي من خلال تفعيل دور السوق التجاري لفرن الشباك الذي يعتبر من أهمّ الاسواق التجارية حيوية ونشاطاً، خصوصاً بعد أن وفّر صيغة استثمار بنّاءة وإقامة المواقف العامة التي تخفف من ازدحام السير، كذلك حافظت البلدية على عراقة البناء التراثي الذي عجزت الدولة عن الحفاظ عليه ما أعطى البلدة خصوصية وتمايزاً، إضافة إلى تشجيع الاستثمار المصرفي الذي احتضن البلدة. شدّد سمعان على أن تكون كل تسهيلات الخدمة الإنمائية متوفرة للمواطن في بلدته فبعد الانتقال إلى مبنى القصر البلدي الجديد وتجهيزه بكل وسائل الراحة والخدمات وإدخال المكننة العصرية والخدمات الإلكترونية، انطلق العمل البلدي إنطلاقة عصرية وفّرت الراحة لفضّ المعاملات العالقة. عمد سمعان ايضاً إلى إحياء الحسّ الثقافي والفكري، فكانت النشاطات الفكرية حاضرة من خلال المهرجانات الصيفية ومهرجان التراث والمونة اللبنانية، إلى الندوات والمؤتمرات والنشاطات الثقافية وهذا ما عزّز صورة البلدة على شاشة الحياة الاجتماعية.
لم يهمل سمعان الزاوية الصحية من خلال الحملات الصحية الوقائية التي أطلقتها البلدة عبر رئاسة المجلس البلدي وتجنيد أطباء ذوي كفاءة لمعاينة الناس مجاناً. أيضاً كانت للمسنين لفتة انتباه وتكريم من قبله فاحتضنهم وزرع الفرح في قلوبهم. إنّ لائحة الإنجازات الميدانية سواء من ناحية ترميم البنى التحتية أو الطرقات والجسور وتسهيل الحركة الميدانية للمواطن، لذا تعتبر بلدة فرن الشباك الأكثر ليونة في حركة المرور وذلك بفضل همّة ومواكبة شرطة البلدية على الأرض. سعى سمعان لتكون بلدة فرن الشباك البلدة النموذجية من خلال الإمكانيات المتوفرة بين يديه، لكنّه أثبت بأنّه الراعي الحريص بفضل حكمته وحسن إدارته.
ريمون سمعان لا يحب الظهور الإعلامي والمقابلات ولا الشهرة ولكنني سمحت لنفسي بكتابة هذه السطور لاحترامي الكبير وتقديري له فأنا لا أنسى من ساعدني في بداياتي لذا أقول بالفم الملآن، شكراً ريمون سمعان، يليق بك المجلس البلدي وتليق بك كلمة الرئيس الاستثنائي. وأخيراً لا ننسى بمناسبة الأعياد حفل الغداء الذي يُقام سنوياً لـ 1300 طفل ويتم توزيع الهدايا لهم والمسنين فيخصّهم بحفل غداء وهدايا ايضاً.
تعليقات الزوار