أكّد رئيس بلدية عاليه وجدي مراد أنّهماستطاعوا استملاك أحد عشر عقاراً بكلفة 450 مليون ليرةلبنانية، وهذه الأراضي ستكون مخصّصة لمواقف السيارات، وإنشاء حديقة عامة لوجود الأشجار، بالإضافة إلى زراعة أنواع جديدة بقيمة ستين مليون ليرة لبنانية تقريباً. وأشار مراد إلى أهمية المهرجانات التي تحدث في البلدة وما تضفيه عليها من رونق وحيوية، منها مهرجان الكشّاف، الدراجات الهوائية، وأحلى فوضى الذي علّق عليه بالقول: "هذه الفوضى بنّاءة، وهذا المهرجان مختلف عمّا تشهده المناطق الأخرى فهو ليس مهرجاناً غنائياً، وإنّما أتاح الفرصة لمحبي القراءة ممارسة هذه الهواية بشكل مجاني، وفتح المجال أمام محبي الصناعات التقليدية لتلوين الزجاج". وأعلن مراد أن مدينة عاليه شهدت تغييراً كلياً بين الماضي والحاضر فهي تجمع 340 منحوتة مختلفة. أمّا عن معرض البنّائين الذي شاركت فيه 94 شركة، فقد قال مراد: "قدّمنا الأرض التي تستملكها البلدية ومساحتها 6 آلاف م2 لأصحاب هذا المهرجان بعدما برهنوا لنا مدى نشاطهم المميّز، فالمعرض الأول كان ناجحاً ومثالياً، وهذا ما دفعنا إلى تجديد الدعم للمعرض الثاني، وأخذنا وعداً منهم بتقديم مبلغ من أرباح المعرض إلى مستشفى الإيمان الخيري في عاليه". كما تطرّق مراد إلى موضوع النفايات لافتاً أنّها "ليست من مهام البلدية، لكن عندما يقوم عمّال "سوكلين" بترك الموضوع على عاتق البلديات، يصبح لكل قرية وبلدة مطمراً للنفايات، الملوثة مياهها والمشوهة منظرها". وتابع مراد: "بعد انتهاء المهرجانات التي نقوم بها، وإذا لم تجد الدولة حلاً لموضوع النفايات، سنقوم بتحويل سير المركبات على مفترق فندق "هاي لاند" على الطريق الدولية، وسنرمي القمامة ونغلق بها الطريق، لتعلم الدولة أنّ لديها مشكلة ويجب حلّها قبل استفحالها، وخاصة في ظلّ غياب خطةٍ مقترحة من قبل الحكومة لإنهاء هذه المشكلة". وحول موضوع المياه، أكّد مراد أنّه لا علاقة للبلدية بهذا الموضوع على الرغم من قيامها بحفر بئر وتسليمه لوزارة الطاقة لتجهيزه وإيصال المياه إلى المنازل، كما تمّ حفر بئر آخر ولكن مياهه حمراء ويلزمها "فلاتر" لذا ستقوم منظمة UNDPبتجهيزه لتصبح مياهه صالحة للشرب. وفي سياق آخر، أشار مراد إلى أنّ أعمال الخط الدائري لمدينة عاليه الذي يصل إلى طريق عين الرمانة في قضاء عاليه، وصلت إلى المدينة الرياضية في البلدة. وقد أكّد الوزير السابق والنائب أكرم شهيب أنّه التقى وزير الأشغال بهذا الخصوص وسوف تُرصَد الأموال لاستكمال هذا الطريق الحيوي لكل سكان المنطقة، ممّا سيخفّف ازدحام السير داخل المدينة، و أن أبنية هذه المنطقة ستكون على الطراز الأوروبي.
تعليقات الزوار