عمل رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة بحرص شديد ورعاية وطيدة خلال سنوات ولايته السابقة والحالية على توفير الخدمات والإلتزامات لأبناء منطقته وأنجز العديد من الملفات لتكون هذه المنطقة العريقة بتاريخها وحضورها من المدن البارزة على مشارف بيروت.فعمد الرئيس كحالة إلى تصنيف المنطقة صناعياً واجتماعياً لأنّها من المناطق المكتظة سكانياً، كما قام بتوفير سُبل الراحة من خلال الأفكار والطروحات والخطط التي وضعها المجلس البلدي ومنها: تنظيم السوق التجاري في المنطقة، وتنظيم وجهة السير لتخفيف الضغط في الأحياء الضيقة. ووضع كل طاقاته لدعم وتشجيع الحركة الاستثمارية وتعبيد الطرقات وخصوصاً الطريق الرئيسي. لم يقتصر عمله على هذه المساحة فحسب، بل كان حريصاً على توفير النظافة البيئية وحلّ ازمة النفايات بالإمكانيات المتوفرة. حرص على تشجير المساحات التابعة للبلدية لتحافظ البلدة على ثروتها البيئية. قد يكون الرئيس نبيل كحالة من رؤساء البلديات القلائل الذين اهتمّوا بالشأن الشبابي فقام بتجهيز ملعب رياضي بأحدث التقنيات وإقامة مكتبة عامة، إضافة إلى إنعاش القسم الصحي من خلال المستوصفات أو المؤتمرات والحملات الطبية. حاربه بعض الدخلاء التافهين ولكن حبّ ابناء بلدته كان اقوى من ألاعيبهم، فكان رئيساً للبلدة للمرّة الثالثة على التوالي. حرص الرئيس كحالة ان يكون القصر البلدي كناية عن موقع جغرافي يختصر المنطقة بأسرها، لهذا السبب حقّق أمنيته بهذا الإنجاز واستطاع أن يؤكّد للرأي العام بأنّ العمل الدؤوب وبصمت لا يحتاج إلى هيصة إعلامية. كذلك كان للبلدية دور رئيسي بإحياء روح الأعياد ومشاركة المحتاجين بمساعدات تدخل البهجة والسرور إلى قلوبهم وتجعلهم سعداء بالعيد، كما لم ينسَ الرئيس كحالة من ضمن مهامه كبار السن الذين لا حول ولا قوة لهم على الحياة، فنظّم لهم الرحلات وأمّن لهم الكسوة والخدمات من خلال جمعيات إنسانية. إنّ هذا الرجل الصامت خلف إبتسامة مكلّلة بالرضى، عمل على بناء بلدة نموذجية تسودها الميكانيكية العصرية وأصرّ على الحفاظ بشدّة على تاريخها العريق وهو من أكثر الرؤساء وفاءً لأصدقائه.
تعليقات الزوار