إستنكر رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة أزمة الَنفايات، ملقياً اللوم على الدولة التي أخذت أموال شركة "سوكلين"، واختفى الصندوق البلدي المستقل دون سابق إنذار، "شالو ايدن ويا بلديات دبروا حالكن" واضعة البلديات فجأة في مشكلة. بلدية سن الفيل تتعاون اليوم مع "سوكلين" حيث تساعدنا كمعالجة مؤقتة، في نقل نفاياتنا من "عنّا لعنّا"، من سن الفيل الى أرض في سن الفيل ذات أملاك عامة واليوم أصبحت غابة نفايات للأسف. نحن بحاجة الى قرار مركزي خطي يطلق يد البلديات ويؤكد إستغناء الدولة عنها، وبالتالي تتصرف البلديات وتبحث عن عقود. هناك محاولات لتوقيع اتفاقيات مع البلديات المجاورة لحل الأزمة ولو كان مناطقياً فقط، لكن كل هذه الإتفاقيات غير قانونية لغاية الآن فمجلس الوزراء لم يطلق سبيل البلديات بعد. بدأت الناس تتجاوب اليوم مع عملية الفرز، فجلسات التوعية كان لها دور فعال، والبلديات وزّعت الأكياس على البيوت، لكنها الآن بحاجة الى أخذ الضوء الأخضر الرسمي لإجراء العقود. بعض من رؤساء البلديات يزعمون توقيع عقود اتفاقيات، "هذا كلَه كلام فارغ عليه أن يدفع النَقود وإلاّ من أين يبرزهم من أي باب من الموازنة فليخبروننا ويعلموننا". أما عن تسريب النفايات الى الخارج، فاعتبر كحالة أنه" عمل على صعيد دولة واكبر من البلدية، إن شاء الله ولا أحد يدري إذا هذه خبرية من خبرياتهم".
تعليقات الزوار