استكملت بلدية رحبة العكارية إنجاز العديد من المشاريع المدرجة على جدولها في مختلف الميادين والقطاعات، لاسيما منها شبكات الصرف الصحي والإنارة، بالإضافة إلى التخطيطات اللازمة للبلدة وتوسيع طرقاتها ومداخلها. رئيس بلدية رحبة المهندس سجيع عطية، الذي يرأس اتحاد بلديات الجومة- عكار، ومدير أعمال نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس، تحدّث لمجلة "رانيا":

تتمتع بلدة رحبة بمساحات زراعية تعتبر المورد الأول لأهالي البلدة، ما هي التسهيلات التي قامت بها البلدية لدعم المزارعين، لا سيما في شق الطرق الزراعية؟

 تعتبر رحبة من كبرى البلداتالعكارية وهي بلدة زراعية بامتياز. لقد قامت البلدية بشقّ الطرقات الزراعية وقنوات الريّ وتنظيفها وتقديم المبيدات الزراعية وإعداد الندوات التثقيفية حول مكافحة الحشرات.

تشتهر رحبة بالصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، كيف استفادت البلدة من هذه الصناعات، وما هو دور الجمعيات الأهلية والمعارض في ترويجها؟

لقد أسّست البلدية جمعية نسائية تصنيعية للأغذية البلدية (المونة) و قد لاقت رواجاً واسعاً لدى الناس وقامت الجمعية ببيع منتوجاتها لدى المحلات التجارية الكائنة في البلدة كما ساهمت في تشغيل عدد كبير من نساء البلدة.

تبرز مساهمة مؤسسة عصام فارس واهتمامها في دعم وتحفيز التنمية في المنطقة، ما هي التقديمات التي تلقتها رحبة في هذا المجال؟

لقد تلقّت بلدة رحبة العديد من المساعدات من قبل الرئيس عصام فارس تناولت جميع الميادين: القصر البلدي،  المدرسة، نادي المتقاعدين، نصب الشهداء، المنح المدرسية، المساعدات المرضية و غيرها.

تضمّ رحبة مركزاً للرعاية الصحية الأولية، ما هو دور البلدية في تشغيل المركز وتحمّل أعباء التشغيل؟

لقد قامت البلدية التي قدّمت الأرض بتجهيز المركز الصحي بهبة من دولة الكويت.

ما هي المشاريع المنجزة للبلدية خاصة على صعيد البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي وصيانة الطرق الداخلية؟

لقد أنجزت البلدية العديد من المشاريع وتناولت مختلف الميادين والقطاعات:

شبكة الصرف الصحي مع المحطة اللازمة بالتنسيق مع اتحاد البلديات في الجومة مع تأمين الإنارة العامة وتشغيلها من خلال هبة أحد أبنائها المغتربين الذي أمّن المولدات للبلدة.

الى ذلك تخطيطات وتصنيف البلدة ووضع نظام عام لتحديد الأماكن السكنية والتجارية والصناعية. توسيع الطرقات والمداخل والساحات العامة و الحدائق، تأمين المدافن لكل أطياف البلدة وملاعب البلدية، تأمين مكتبة من وزارة الثقافة والقيام بأعمال النظافة والأمن والسهر على إدارة سير العمل في المؤسسات العامة و الخاصة.