أخذ على عاتقه أن يجوب بميزانه العادل شوارع بلدته بيت مري ليخدم مصالح أهلها وليحقّق نقلة نوعية فيها على مختلف الأصعدة الاجتماعية، الإنمائية والثقافية. هو الرئيس والمحامي روي أبو شديد، الشاب الطموح الذي حمل المصلحة العامة عنواناً له منذ دخوله العمل الإنمائي، وما زال يسعى جاهداً لتستعيد بيت مري مركزها السياحي الذي يليق بها. فقد صرّح روي مؤخّراً بأنّ هناك نشاطات صيفية عديدة أقيمت وستقام، كمهرجان مار الياس، الذي نظّمته رعية مار الياس برعاية البلدية، التي استقبلت بمناسبة عيد النبيّ الياس الحيّ، ذخيرة يد القديسة مارينا يصاحبها ثلاثة رهبان من دير كسينوفوندوس - جبل "آثوس" في اليونان، كما أقامت الرعية نشاطات فنية متنوّعة للأطفال وللشبيبة باستضافة فنانين وفرق فنية وموسيقية. وفي 30 آب، 1 و2 أيلول سيتمّ افتتاح سوق البرغوث الذي سيتضمّن معرضاً للسيارات الكلاسيكية برعاية وتنظيم البلدية. كما سيقام نشاط في بيت مري على الدراجات الهوائية، وفي 13، 14 و15 أيلول يصادف عيد مار ساسين وهو عيد شفيع البلدة، التي ستشهد مهرجاناً كالعام الماضي. وعن إمكانية ترشّحه للانتخابات، استبعد روي هذا الأمر، وعلّق على موضوع الانتخابات قائلاً: "أعتبر أنّ العمل البلدي يتطلّب منّا أن نعمل لمصلحة الجميع، وبالتالي يجب أن نكون مع الجميع ولصالح الجميع، ولسنا طرفاً مع أحد. نحن ننتخب المرشّح الذي يعمل لصالح إنماء بلدتنا وما يمليه عليناضميرنا".
تعليقات الزوار