يمرّ لبنان بأزمة إقتصادية قاسية لكنه حتماً سيتجاوزها
تعتبر بلدة المنصورية ناشطة على مختلف الصُعد، وأجندتها مليئة بالمشاريع التنموية والثقافية ما جعلها مقصداً للمستثمرين والتجار على حدّ سواء بسبب التسهيلات وحسن المعاملة من قبل المجلس البلدي الذي لا يتوانى عن تقديم أي مساعدة. إنجازات عدة حققها رئيس وأعضاء المجلس البلدي الذي يعمل كخلية نحل لا تهدأ لتلبية احتياجات السكان والتجار على اعتبار أن كل من يقطن في المنصورية يُعامل كواحد من أبنائها. هذا الشعار رفعه رئيس البلدية وليم فريد الخوري الذي يعمل جاهداً للحفاظ على رونق البلدة وإبراز صورتها الحضارية.
ولأننا نهتمّ بنشاطات البلديات، كان لنا لقاء معه ليطلعنا على أبرز المشاريع الإنمائية التي يعملون على تنفيذها في الآونة الأخيرة فأفاد الخوري بالتالي: "تقوم البلدية حالياً بتأهيل المداخل الرئيسية للبلدة، تطوير البنى التحتية، إعادة تأهيل قنوات مياه الصرف الصحي، تنفيذ أعمال التحريج، تعبيد الطرقات، إستحداث وحدات إنارة عالية الجودة تعتمد على تقنية LED وغيرها من المشاريع المهمّة التي تساهم في تحسين الوضع التنموي للبلدة وإنعاش الحركة الاستثمارية من جديد".
أمّا بالنسبة للنشاطات الاجتماعية والترفيهية فأكّد الخوري أنّ للبلدية مشاركة فعّالة ومجدية في الإحتفالات الرسمية تجسيداً لروح المبادرة التي ترسم غداً أفضل. وأشار وليم الخوري إلى "أن الأزمة المالية التي يمرّ بها البلد أرخت بظلالها على خزينة البلدية وساهمت في عجز المواطنين والتجّار عن دفع الضرائب والرسوم المتوجبة عليهم بسبب توقّف الحركة التجارية ودخول لبنان حقبة الإنكماش الإقتصادي، لذا نأخذ بعين الإعتبار أوضاع أهالي البلدة وقدرتهم المالية المحدودة ونقوم بكل ما يلزم لمساندتهم في هذه المحنة، لأننا جميعاً في مركب واحد وعلينا توحيد الجهود لتجاوز الصّعاب مهما كان". وفي الختام، تمنّى وليم الخوري أن ينجو البلد ويتعافى الاقتصاد وأعرب عن تفاؤله في تحسّن الأوضاع الراهنة، في حال نفّذت الحكومة ما تعهّدت به في بيانها الوزاري بشقه المتعلق بالإصلاحات الإقتصادية والمالية.
تعليقات الزوار