على قدر محبته الكبيرة لأبناء بلدته وتفانيه في خدمتهم، كان أبناء بلدته أوفياء له. هذا هو حال رئيس بلدية المنصورية - المكلس - الديشونية وليم خوري، الجندي الحريص على استتباب الأمن والأمان في منطقته حيث جاء فوزه بالتزكية علامة مشرّفة في العمل الإنمائي وشهادة حيّة على الدور الرائد الذي يلعبه هذا الرجل.
بين الأمس واليوم
اعتبر الرئيس وليم خوري بأنّ الدورة السابقة من الإنتخابات البلدية أخذت بالشكل طابع المعركة وترشّح فيها شخصان، لكن هذا العام كانت المبايعة مطلقة وبانت محبة الأهالي ووفاؤهم للرئيس وليم بعد رحلة 18 عاماً من الخدمات والمساعدات. إن الفوز بالتزكية كما يقول وليم خوري رفع من معنوياته وأن نتاج عمله الدؤوب أثمر محبة ووفاء وعرفاناً بالجميل، فكانت لائحة الفوز بالتزكية هي ردّ فعل ومحبّة إنّما على طريقة المبايعة، وعندما حاول أحدهم أن يترشّح، قصده الأهالي وأقنعوه بالتراجع. كان الشغل الشاغل عند الرئيس الخوري النهوض بلائحة متكاملة فيها عنصر جديد من الشباب الطامح إلى تحقيق أهدافه. لأنهنصير المرأة ومؤمن بدورها الريادي خصوصاً في الحقل الإنمائي، تمنّى الرئيس أن يكون حضور المرأة في مجلسه البلدي فعّالاً في السنوات المقبلة علماً بأنّ بلديته تضمّ نخبة من النساء الموظفات فيها.
أما في الجانب المادي والاستثماري، فقال الرئيس وليم خوري: "إنّ الدولة مقصّرة جداً وهناك العديد من المشاريع تنفذها البلدية على نفقتها الخاصة وأبرزها تعبيد الطرقات وتنسيق الحدائق العامة والنادي الرياضي.أمّا الحديقة في أول المكلس، جانب مفرق الـ Belle Vueفقد بلغت مساحتها حوالي 7000 متر مربع وهي أرض للبلدية تم تعبيدها ايضاً على نفقة البلدية". أما عن المستوصف فقال الرئيس: "المستوصف ما زال يلبي كل احتياجات ابناء المنطقة وتساعد بعض الشركات في توفير الدواء للمستوصف".
علماً أنّ عدد السكان الأصليين في البلدة هو 5000 نسمة تقريباً وعدد السكان الحاليين هو 70.000 نسمة تقريباً وذلك للعلم والخبر.
أما عن علاقته بدولة الرئيس المرّ، فأكّد وليم خوري وفاءه له وأنّه سنده الوحيد وكان دوماً إلى جانبه في الأوقات العصيبة والطارئة.
تعليقات الزوار