متفائل بالانتخابات والنتيجة ستكون لصالح لبنان

وضعت بلدية الفنار بتضافر جهود رئيسها وأعضائها خططاً ومشاريع جديدة لتقوم بتنفيذها بما يصبّ في مصلحة البلدة وأبنائها. رئيس البلدية جورج سلامة يسعى دائماً إلى أن تكون بلدته مثالية، لذا يعمل بشكل متواصل ويهتمّ بجميع التفاصيل لتغدو الفنار الأجمل ليس على صعيد المتن وحسب، بل على صعيد لبنان بشكل عام. وفي هذا اللقاء، أخبرنا سلامة عن أهمّ الخطط والمشاريع التي تنوي البلدية إنجازها هذا العام.

ما هي الخطط والمشاريع التي تنوون تنفيذها هذا العام؟

هناك عدّة خطط وقد أعددنا كُتيّباً بعنوان "الفنار بلدتنا.. سوا الفنار أحلى" يتضمّن المشاريع التي ننوي تنفيذها كالطرقات، الأرصفة، الأقنية، إضافة إلى مشروع سياحي على طريق مدرسةSainte Famille حيث سنقوم بتحسين الشوارع وتزيينها بالأشجار والأزهار والشتول، وسنعمل على تزفيت الطريق المخصّصة للمُشاة ليبدو المنظر خلّاباً والمشهد مميّزاً يستمتع به محبّو هذا النوع من الرياضة.

برأيك، هل سيساعد هذا المشروع على استقطاب السيّاح؟

بالطبع، وإضافة إلى هذا المشروع السياحي، تلعب المهرجانات دوراً مهماً، فقد نظّمنا في السنوات الماضية حوالي 4 مهرجانات كانت جميعها ناجحة واستقطبت عدداً كبيراً من السيّاح وصل إلى أكثر من 15 ألف شخص على مدى 4 أيام. ننوي هذا العام إقامة مهرجان ضخم بهدف تنشيط السياحة في الفنار بشكل أكبر، وجميع هذه المشاريع على نفقتنا الخاصة، لكننا ننوي التعاون مع وزارة السياحة قريباً.

برأيك، إلى ماذا يحتاج العمل البلدي في لبنان ليتطوّر أداؤه؟

ينقص العمل البلدي أمر واحد وهو التجانس وتقارب الأعمار بين رئيس البلدية والأعضاء ليتمكّنوا جميعاً من إنجاز العديد من المشاريع بوقت قصير. سبق أن عانينا من هذه المشكلة، فالتفاوت في الأعمار والخبرة في العمل البلدي خلق اختلافاً في وجهات النظر. لكن، في ما يتعلّق بالشق الإداري للبلدية، فالأمور تسير كـ "الساعة" مع تحسّن ملحوظ، فقد تخلّصنا من الديون المتراكمة وازدادت الإيرادات وارتفعت نسبة الجباية بعد أن لمس السكان نتائج الإنجازات التي قمنا بها، فنحن في البلدية 9 أشخاص ونعمل جميعنا يداً واحدة لخدمة بلدتنا على أكمل وجه.

هل تمّ التوصّل إلى حلّ في ما يتعلّق بمشكلة الصرف الصحي؟

أشكر المتعهّد في المتن نزيه بريدي الذي قام بمدّ أنابيب للصرف الصحي في الفنار على مسافة 3 كلم تقريباً، وأوجّه شكري أيضاً للنائب ابراهيم كنعان على مساعدته لبلديتنا ووقوفه بجانبنا إلى أقصى الحدود.

تضمّ الفنار العديد من المؤسسات الصناعية والتجارية، ما هي أبرز مطالبهم؟

هناك تعاون مستمرّ بين البلدية والمؤسسات الصناعية والتجارية، فنحن نتجاوب مع مطالبهم كموضوع النفايات، الطرقات، الكهرباء، المياه وغيرها... وهنا، أشكر الوزير يوسف فنيانوس الذي ساعدنا بتزفيت الطرقات.

كيف تعالج البلدية موضوع النفايات الصناعية الناجمة عن المؤسسات في البلدة؟

تقوم المصانع الكبيرة بإزالة نفاياتها، ونحن كبلدية نهتم بهذا الموضوع بشكل يومي وروتيني، وقد وقّعنا اتفاقية كسائر البلديات مع شركة "رامكو" بإزالة النفايات من البلدة باستثناء أعمال كنس الشوارع التي أوكلت إلى عمّال البلدية.

ماذا عن ترقيم الشوارع؟

أنجزنا مشروع ترقيم الشوارع الذي سيسُهّل على أبناء الفنار وزائريها الوصول إلى المواقع التي يريدونها في البلدة دون الحاجة إلى الاستعانة بأيّ شخص.

برأيك، كيف سيكون الوضعان السياسي والاقتصادي في لبنان بعد الانتخابات؟

أنا متفائل بالوضع السياسي فالأمور ستتحسّن بعد الانتخابات لأنّ الشعب سيصوّت بكل نزاهة للنائب الذي يختاره عن قناعة. ونأمل أن تتغيّر نظرة العالم لنا وبذلك سيدركون أنّ لبنان أصبح دولة حقيقية. أما الوضع الاقتصادي فهو سيّئ جداً لكن نتمنى أن تتحسّن الأوضاع ونتخطّى العجز الذي أهلك الشعب لأنه لن يستطيع الصمود أكثر.