منذ انخراطه في العمل الإنمائي واندفاعه لمساندة أبناء منطقته أصبح رجل المهمّات الصعبة وسفير العمل الإنمائي إلى أقصى حدود. رجل استثنائي له بصماته وخدماته لدى أبناء منطقته الصفرا.
خدمات وعطاءات
حرص الرئيس سمير الهوا على النهوض ببلدته لتكون من البلدات المميزة، التي تنعم بكل الخدمات الإنمائية والإحتياجات، فسعى إلى فتح أسواق فيها تعج بحركة اقتصادية ناشطة، فكان من ضمن مشروعه إنشاء صرحٍ كبيرٍ يكون مقرّاً للعمل البلدي، فكان الإفتتاح الرسمي الذي ما زال صداه حتى يومنا هذا للقصر البلدي، ثم عمد إلى تنشيط الحركة الحياتية بدءاً من إقامة النشاطات الثقافية إلى توفير الخدمات للمواطن. وضع الرئيس خططاً هدف معظمها إلى إنعاش منطقته فكانت خطة تعبيد الطرق الداخلية في البلدة إلى التشجير، بعدها تطوير البنى التحتية واستغلال المساحات الواسعة والطرقات الفسيحة، أما الدور الريادي للرئيس فقد تجلّى في تعزيزه للثقافة وتشجيع أبناء بلدته على المشاركة في المهرجانات الثقافية وحثّ الجيل الجديد على التزود بالمعرفة والثقافة وكذلك الجانب الرياضي الذي أخذ حيّزاً كبيراً من اهتماماته الرئيسية ولم ينسَ تطوير شبكة المياه وتنشيط الكهرباء.
عمل الرئيس سمير الهوا بشكل دؤوب ومتفانٍ لتكون بلدته مستقلة بكيانها، مكتفية بما لديها، فلم يعتمد على المساعدات المالية المخصّصة من الدولة، بل أنفق من جيبه لتكون بلدته نموذجية. تنعم بلدة الصفرا بحكم موقعها الجغرافي وبفضل رئيس بلديتها بحالة من الهدوء والسكينة وهي من أفضل المدن على الساحل الكسرواني التي يقصدها الناس للسكن فيها.
الرئيس سمير الهوا ملاّح انطلق بعزيمة جبارة في سبيل تنفيذ مهامه.
تعليقات الزوار