صرّح الرئيس إدمون غاريوس أن البلدية إستحصلت على أرض لتضع بها النفايات التي تجمعها من المنطقة، وتقع هذه الأرض مقابل مبنى البلدية، حيث يتم وضع عازل للنفايات والرش المستمرّ بمواد خاصة للحدّ من إنتشار الجراثيم وكثرة الحشرات. وعن التنسيق مع إتحاد بلديات المنطقة يقول غاريوس إنّ بلدة الشياح لا تستوعب نفايات اي بلدة اخرى لأن هذه الأرض وحسب التقديرات سوف تمتلئ خلال شهر. وأشار غاريوس أن البلدية تتابع مراقبة سير عملية وخطة الفرز والبيع وحتى تكديس النفايات بالإضافة الى نفايات المستشفيات من أجل سلامة المواطنين، واستنكر الرئيس ما حصل مع وزير البيئة، مؤكداً أن الحل الجذريّ ليس بيد الوزير بل بيد الدولة، لأن هذه المشكلة أكبر بكثير ممّا نراها، فعلى الدولة إيجاد حلّ قبل حلول فصل الشتاء، وإن جرى عكس ذلك فستتفاقم الأزمة بشكل أكبر. أما سكان المنطقة وبعد تعليمات البلدية فقد بدأوا بفرز نفاياتهم وهم يشعرون بهذه المسؤولية لأول مرة، وبعد الفرز يتم بيع المواد البلاستيكية والزجاج الى المعامل المهتمة والمتفق معها بحيث تستفيد البلدية من هذه الأموال لتغطية نفقات جمع النفايات وتنظيف الشوارع، وساهمت هذه العملية بتخفيف كمية النفايات الصادرة من المنطقة. أما عن قرار ترحيلها الى خارج لبنان فهذا "وهم".
تعليقات الزوار