أثبت رئيس بلدية الدكوانة - الحصين انطوان شختورة مناقبية عالية في مجال العمل الإنمائي محققاً خطوات رائدة في الخدمة الإجتماعية والسهر على رعاية أبناء منطقته التي تعتبر من المناطق البارزة والمهمة في منطقة المتن. بفضل هذه الكفاءة العالية، استحوذ شختورة على رضى الكثيرين من الناشطين في مجال البيئة وحقّق انجازات نال عليها العديد من الجوائز والدروع، آخرها "درع الريادة في العمل الإجتماعي" لتمسّ انسانية المواطن في الدكوانة وتعطيه زخماً من الإعتزاز خصوصاً عندما تكون الخدمات الإنمائية افضل بكثير ممّا تقدّمه وزارة الشؤون الإجتماعية. انفتحت صيغة العمل في بلدية الدكوانة على مساحة عريضة من التعاون مع المحيط، فكانت الردود الإيجابية من الفاعليات والمخاتير والأحزاب السياسية كافة تصبّ في خدمة نشاط البلدية بقيادة شختورة والمجلس البلدي المعاون له.
عمد شختورة بدايةَ إلى ترميم الصورة التقليدية المطبوعة عن رئيس البلدية، فنزل إلى الشارع وأشرف بنفسه على هموم ومشاكل الناس، لامس واقعهم عن كثب ليدرك كيف يتعامل مع الملفات الموكلة إليه. ركّز أولاً على المواطن من خلال تسهيل أموره وخدماته في البلدية والإطلاع على أحواله فكانت الحركة الفعّالة من خلال إقامة المؤتمرات البيئية والإقتصادية لإنعاش دور الدكوانة وإحياء موقعها في قلب العاصمة، إضافة إلى إيجاد فرص مؤاتية لإقامة المشاريع وتحريك عجلة الإقتصاد. كما عمد إلى إنعاش الدور الثقافي من خلال تفعيل النشاطات الثقافية والمشاركة في الإحتفالات الخاصة بالأعياد والمناسبات، كذلك يجب ان نذكر الدور الإنمائي الذي بذله من حيث ترميم البنى التحتية، تعبيد الطرقات الفرعية، تشجير المنطقة ووضع الحجر الأساس لبناء كنيسة مار يوحنا بولس الثاني. لا ينتظر رئيس بلدية الدكوانة مرور عربة "سانتا كلوز" محمّلة بالهدايا للأطفال اليتامى والمحرومين بل يتولى بنفسه هذه المهمة من خلال توزيعه للهدايا وإقامة النشاطات الميلادية حتى يشعر هؤلاء الأطفال بأنّهم معنيون كغيرهم بالعيد. يعمل شختورة ايضاً على دعم الحركة المصرفية من خلال الإستثمارات التي تقدم عليها المصارف وذلك بافتتاح فروع لها في منطقة الدكوانة، الامر الذي يعزّز الدور الاقتصادي في البلدة. ما بين العطاء وواجب العطاء، يتمسّك شختورة بالمبدأ الثاني معتبراً نفسه ملزماً بأن يكمل المسيرة، لأنّ العطاء بالنسبة له متعة وإيمان وهذا ما ورثه عن والده .وككل عام تشعشع بلدية الدكوانة بزينة الميلاد، فتكون شوارعها منارة مشعّة بالأضواء، إضافة إلى ترانيم وأغانٍ ميلادية في الطرقات، فيشرق العيد حاملاً لباسه الميلادي إلى القلوب العطشى للعيد.
تعليقات الزوار