أعلن رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة الحرب على محال القمار المنتشرة في نطاق البلدة والتي تحوّلت إلى بؤرٍ تشيع فيها جميع أنواع الآفات التي تضرّ بسمعة المنطقة، وبناء على شكاوى الأهالي، أصدر الرئيس قراراً بإغلاقها، لأنّه يسعى دائماً لتبقى الدكوانة مدينة مُشرقة. وفي هذا الصدد، قال شختورة: "قرار الإقفال اتّخذ ولا عودة عنه، لكن في المقابل هناك مسار قانوني يجب سلوكه وصولاً إلى الهدف النهائي، حيث توجّهنا إلى محافظ جبل لبنان بالوكالة منصور ضو لسحب هذه التراخيص كخطوة أولى، وفي حال عدم صدور أي قرار عن المحافظ، فإننا أعددنا قرارنا وسنوجّهه إلى وزارة الداخلية كي تصدّق عليه. نحن حالياً في مرحلة دراسة الملف القانوني من كل جوانبه، وسنقدّمه إلى قائمقام المتن مارلين حداد والمحافظ ضو ووزارة الداخلية والبلديات. في الوقت الراهن هذه المحال تحت المراقبة، ولدينا الكثير من الإثباتات من وثائق وأشرطة فيديو تثبت مخالفة شروط التراخيص". تعود أسباب هذا القرار بحسب شختورة إلى وجود هذه المحال بالقرب من المدارس والمعاهد ودور العبادة، وتردّد القاصرين إليها ووجود آفات اجتماعية منها ما يوحي بممارسات جنسية وكل هذه الأسباب تؤدّي إلى فساد في الأخلاق.