شهدت بلدة الحازمية نهضة عمرانية وإنمائية واقتصادية لافتة، حتى باتت محطّ أنظار رجال الأعمال والمصارف والمطاعم ومقصداً لسكن السفارات، كونها واحدة من أكثر البلدات اللبنانية أمناً وأماناً. فتميّزت الحازمية بشوارعها النظيفة والمعبّدة وبتوفّر وسائل الإنارة الحديثة خصوصاً في شوارعها الداخلية، وازدادت فيهاالحركة الاقتصادية خصوصاً في المجالات العقارية والمصرفية والتجارية. كل ذلك بفضل الجهود التي قام بها رئيس بلدية الحازمية جان إلياس الأسمر لتلبية احتياجات أبناء بلدته والاهتمام بشؤونهم اليومية، حتى أصبحت الحازمية على ما هي عليه اليوم. 16 عاماً كرّسها الأسمر لتكون الحازمية منطقة نموذجية وحضارية، وذلك منذ توليه مهامه في العام 2004. لكن، لم تتوقف إنجازات الأسمر عند هذا الحدّ، بل استمر في تحقيق نهجه التنموي لاستكمال رسالته الهادفة في إنماء بلدته، خصوصاً فيما يخص العناية الصحية. فقد وقّع مؤخراً مع السفير الياباني بروتوكول تعاون بين البلدية والدولة اليابانية، لتجهيز مركز الرعاية الصحية في البلدية، بجميع المعدات والأدوات الطبية الحديثة والمتطورة، وقام برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP بدراسةٍ ليكون المركز وفق المعايير الدولية.وأكّد جان الأسمر أن المركز مجهّز بأرقى أنواع الأثاث، وستأتي المساهمة اليابانية السخيّة لإستكمال تزويده بجميع المعدات الطبية، وليعمل المركز تحت إشراف فريق طبي متخصّص يُوفّر أفضل الخدمات الطبية بأرقى معايير الجودة. ذلك لأنّ الأمور الطبيّة تدخل في صلب مهمّاته وأولوياته، إلى جانب مشاريع أخرى يعمد الأسمر إلى تنفيذها، لتكون "الحازمية" منطقة مزدهرة اقتصادياً وتنموياً.
أحدث نقلة نوعية في منطقة الحازمية
هذا الرجل الأمين والحريص على بلدته بذل مساعي حثيثة لحماية حدود الحازمية من الذين يحاولون سلب جزء منها، وأكد أنه لن يتخلى عن شبر واحد من بلدته وسيحارب ليثبت حقّه وحقّ أبناء بلدته، لأنه يؤمن بأن الحقّ لا يُسلب بادّعاءاتٍ غير صحيحة أو مشبوهة، وأن القانون سيحكم بالعدل ويعطي صاحب الحقّ حقّه. ولا يزال الأسمر صامداً بوجه الحاقدين الذي يحاربون نجاحاته المشهود لها في الوسطين السياسي والإنمائي.
تعليقات الزوار