برعاية وحضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال المهندس سيزار أبي خليل، وقّع المدير العام للموارد المائية والكهربائية د. فادي قمير كتابه باللغة الفرنسية بعنوان Hydrodiplomatie Et Nexus في البيال - فرن الشباك، بحضور الوزير الفرنسي ورئيس أكاديمية المياه في فرنسا "بريس لالوند"، الوزيرة الفرنسية "كورين لوباج"، السكرتير الدائم لأكاديمية علوم ما وراء البحار في فرنسا البروفسور بيار جيني، مدير قسم التنمية المستدامة والإنتاجية في الاسكوا- بيروت السيدة رولا مجدلاني، بالإضافة إلى حشد كبير من الشخصيات السياسية، الاقتصادية، الأكاديمية، الدبلوماسية والاجتماعية. تلا حفل التوقيع حلقة مناقشة للكتاب أدارها الوزير أبي خليل قائلا:" إنّ فادي قمير يضع اليوم بين أيدينا أداة عالمية بعنوان "الدبلوماسية المائية والترابط"، وهو كتاب يُحفّز بقوة على تبني مفهوم "الدبلوماسية المائية" من أجل السلام المائي المستدام، وهو نتاج المعرفة العلمية، التقنية، العملية والتشغيلية لتوفير دعم قوي للبلدان، المؤسسات والبرامج الإقليمية، ولشركاء ومنظمّات التنمية المستدامة التي ترغب في توجيه نفسها أكثر في اتجاه الاستدامة. يقدّم هذا الكتاب بطريقة مبسّطة، الاستخدام للمفاهيم الكبرى والتقنيات المعاصرة مثل: الترابط Nexus، الإدارة المتكاملة للموارد المائية والشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP، الكتل المائية الجديدة New Water Massesمن أجل تحسين عالمنا لتطبيق الإدارة المستدامة للأراضي، بالإضافة إلى القضايا البيئية الأكثر إلحاحاً منها الحفاظ على وظائف النظم الإيكولوجية، ضمان الأمن الغذائي، حماية الموارد المائية على الأرض، ومعالجة قضايا التخفيف من تأثير تغيّر المناخ والتكيّف معه. هذا الكتاب سيجعل هذه الممارسات قابلة للتنفيذ وسيسمح بنقلها على نطاق واسع، وتوقيعه هو تتويج للجهود المتواصلة للدكتور قمير هذا الإنسان المثير الدائم للقضايا المتعلقة بالمياه".بدوره، شكر الكاتب قمير الوزير أبي خليل على دعمه المتواصل لكل المشاريع المائية والتنموية، لافتاً إلى ثلاث أفكار رئيسة دفعته لإصدار كتابه: مستقبل كوكبنا من تراجع الثروة المائية أمام الضغوط البشرية والاقتصادية مع التطوّر الاجتماعي والكثافة السكانية وزيادة استهلاكها للمياه العذبة، الحروب على المياه في الأحواض الحدودية للسيطرة على منابع المياه، مواجهة هذا التحدّي وإطلاق مفاهيم دبلوماسية المياه من أجل تنمية بشرية خالية من النزاعات.
تعليقات الزوار