شابٌ لبناني استطاع أن يخطّ مستقبله المهني منذ عامه العاشر، فبأنامله رسم درب نجاحه وتميّزه. اليوم، بعد 18 سنة من الموهبة الفطرية والخبرة المستمرّة، ما زال يتنقل من بلد إلى آخربحثاً عن التفرّد وتغذية خبرته في عالمي التجميل والتزيين. إبراهيم عواد ترجم الذوق والفن ليغدوا صفات أساسية في عالمه ورؤيته الخاصة للجمال. مجلة "رانيا" لطالما واكبته ودعمت موهبته، وللاطلاع على برنامجه هذا العام، كان لنا معه هذا اللقاء.
ما هي أبرز المهرجانات التي شاركت بهامؤخراً، والجوائز التي نلتها؟
أشارك كل سنة ضمن المهرجانات التي تُقام في كل من باريس، لندن، تركيا، إيطاليا، إسبانيا وغيرها من الدول الأوروبية، والتي حصلت من خلالها على عدّة شهادات تقدير ودروع تكريمية. هذه السنة سأشارك في مهرجان MCB PARISفي فرنسا وSALON INTERNATIONAL في لندن خلال شهري أيلول وتشرين الأول وسيتمّ تكريمي في لندن. أمّا عربياً، فلقد شاركت ضمن مهرجان ARAB FESTIVALفي مصر، وكرّمت بجائزتين. بالإضافة الى مشاركتي في ورشات العمل، حيث ألقيت محاضرة فيالجزائر لـ 500 صالون تجميل وفي نهاية اليوم قامت شركة Maglookبطبع كتاب يلخّص أهمّ ما ورد من معلومات خلال هذا النهار. كما سأشارك ضمن ورشة عمل في جنيف- سويسرا في أواخر شهر آب.
كيف وصل اسم ابراهيم عواد إلى الخارج؟
بعد خبرة عمل تفوق الـ 15 سنة، أصبح لديّ العديد من العلاقات والأصدقاء وعن طريقهم يتمّ ترشيحي للمشاركة بالمهرجانات والمحاضرات وورش العمل. في بعض الأحيان تتمّ دعوتي من قبل سيدات المجتمع وأصدقاء السفراء والوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ما هي الشركات التي تتعامل معها؟
أتعاون مع كلّ من شركتي L’Oreal & Visperaوأنا أفضل دعم الشركات الناشئة بعد بناء الثقة بيننا، كما حصل مع الشركة اللبنانيةVispera التي تأسّست منذ أربع سنوات.
كيف تعمل على تطوير عملك؟
يجب تغذية الموهبة بشكل دائم، لذا أفضّل المتابعة المستمرّة لجميع المهرجانات التي تحصل في أرجاء العالم حتى أبقى على اطلاع دائم حول أبرز خطوط الموضة وكيفية العمل بها.
هل تتقيّد بما تطلبه السيدات أم أنك تعمل وفقاً لقناعتك وخبرتك في هذا المجال؟
مهمّة إقناع السيدة في تسريحة معينة أمر صعب، فهناك البعض منهن لا يعرفنّ ما هو المناسب لهنّ. لذا من واجبي أن أطلع المرأة على الشكل واللون اللذين يتناسبان مع وجهها، وأحاول ذلك من خلال خبرتي الطويلة.
كيف تنظر لمفهوم المنافسة وطموح الأولوية؟
هناك العديد من المواهب اللبنانية التي نفتخر بها، فنحن نعيش في بلد الأرز المتميّز بفنّه عالمياً. بالنسبة لي، طموحي في عالم التجميل ليس أن أكون البطل الأول، ففي لبنان عدّة أبطال، وإنّما أن أنجح وأحقق ذاتي وأن أصل إلى مصاف النخبة في هذا المجال.
ما هي ألوان خريفوشتاءعام 2018؟
لم يعد هناك اليوم تقيّد بالموضة، فالانفتاح الحاصل في عالم Social Mediaمكّن السيدة من معرفة ما تريده بكبسة زر. بالنسبة لألوان هذا الشتاء سيطغى اللونين الأحمر والأرجواني بقوّة.
تعليقات الزوار