شهدت مدينة بيروت إنطلاقة الحفل الأول لجمعية  CAEL في البيال والتي تترأسّها السيدة أمل سليمان والتي تُعنى بنشر السلام وإلقاء الضوء على السفارات التي لعبت وستلعب دوراً مهماً في لبنان على جميع الأصعدة الإقتصادية، السياحية، الإجتماعية والسياسية.

حضر الحفل حوالي الـ 500 شخص وتخلّله تكريم بعض السفارات وبعض الشخصيات المهمة التي تركت أثراً في لبنان كالشاعر والفنان رودي رحمة، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير والنجمة كارول سماحة.أحيا الحفل عدد من النجوم: كارول سماحة، معين شريف، وائل جسار، نادر الأتات، نانسي نصرالله و جاد نخلة.

الحفل كان راقياً جداً ومتميزاً والشكر يعود للسيدة أمل سليمان وقد كان لنا معها لقاء قصير لنتعرّف اكثر على أهداف هذه الجمعيّة ورسالتها فقالت موضحة التالي: "هي لجنة مهرجان للبنان لأنها تُلقي الضوء على كلّ الإنجازات التي تقوم بها السفارات و نحن بدورنا نحفّز السفارات ان تعمل وتُعطي لبنان. واجبنا كلبنانيين ان نظهرالصورة الحضارية والثقافية عن لبنان وان نضعه على الخريطة السياحية كما كان سابقاً". وتابعت أمل:" بدأنا منذ سنة ونصف. تتألف الجمعية من 24 عضواً بينهم سيدات  ورجال أعمال وكل واحد له اختصاصه وهذا أول عشاء نقيمه. هدف الجمعية  القاء الضوء على إنجازات و مشاريع السفارات حتى يستطيع ان يستفيد منها لبنان وفي نفس الوقت كرّمنا بعض الشخصيات من بينهم محمد شقير رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة، لور سليمان مديرة وكالة الأنباء الوطنية، رؤساء بلديات.

 اما عن توسّع الجمعية فقالت: "أكيد سوف نتوسّع لنهتم بكل السفارات، هذه الجمعية تعمل على تحفيز الدول من خلال سفاراتها لتمدّ يدها للبنان أكثر وتساعد اكثر، والأهمّ ما هي مطالب لبنان من الخارج خاصة انه مضطر أن يتعامل مع كل من حوله كي يستطيع ان يقف على "رجليه". نحن ماذا نريد من الخارج؟ هذه هي الرسالة التي نريد ايصالها الى الخارج وماذا نريد منهم وكيف نريد ان نتعامل ونتبادل ثقافياً واقتصادياً وكيف يمكننا ان نقوّي الإستثمار والسياحة في لبنان؟ هذا هدف جمعيتنا".