تم افتتاح أعمال ملتقى العراق المصرفي في لبنان بحضور حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة و محافظ البنك المركزي العراقي بالوكالة علي العلاّق،وعدد كبير من المصرفيين اللبنانيين والعراقيين وقيادات الأعمال ورؤساء الشركات والمنظمات الدولية والخبراء المصرفيين والإعلاميين، وبمشاركة حوالي 400 شركة من البلدان العربية والأجنبية.
ركّز حاكم مصرف لبنان الأستاذ رياض سلامة في كلمته "أن مصرف لبنان ينظر بأهمية إلى التعامل مع العراق خصوصاً المركزي العراقي لتنسيق المخاطر وتحقيق الشفافية ومكافحة تبييض الأموال وتبادل الخبرات وتفعيل أنظمة الدفع بالعملات المحلّية بين البلدين. وأعلن ان الليرة اللبنانية مستقرة ويتم تداولها بأسعار أقل من أسعار التدخل لمصرف لبنان، وركز على الرقم القياسي لاحتياطات المركزي، كاشفاً عن وجود مبادرات للمركزي لتشجيع الثقة بوجود الفوائد المستقرة رغم توقع صدور تصنيف "ستاندرد أند بورز" للبنان من مستقر إلى سلبي، ومشيراً الى ارتفاع الودائع 7% كمعدل سنوي، فيما ارتفعت الملاءة 12%، متوقعاً أنه بين سنتي 2015 و2018 سيكون معدل الملاءة 15%. وأشار الى انه في سنة 2015 لن نشهد نمواً كالذي تحقق عام 2014، وسيكون النمو قريباً من الصفر، ولهذا قدمنا رزمة حوافز ستتضمن تسليف بقيمة مليار دولار وقد تصل إلى 1٫5 مليار دولار سنة 2016 وستكون بفائدة عند حدود 1%، وتشمل تسليف المصارف لقطاعات السكن، المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الطاقة البديلة والبيئة والتعليم الجامعي وغيرها. وأشار الى ارتفاع عدد المديونين بين 1993 و2015 من 70 ألفاً إلى 700 ألف، من هنا سيصدر مصرف لبنان تعميما لتنظيم الديون مع القطاع الخاص بشكل مسؤول وبمشاركة لجنة الرقابة على المصارف لتخطي تحديات المرحلة. وختم سلامة كاشفاً عن قرب إطلاق هيئة الأسواق المالية منصة الكترونية للتداول، اذ سيمنح مصرف لبنان رخصة واحدة للقطاع الخاص ليدير المنصة التي سيتم التداول من خلالها على الأسهم والسندات والسلع، ومن بينها الذهب".
تعليقات الزوار