تعرّف على أعراض فيروس "أنفلونزا الخنازير" وكيفية الوقاية منه
"أنفلونزا الخنازير" هونوع من أنواع فيروس"الأنفلونزا"وبالتحديد نوعA، وقد تم ّالعثورعلى إصابات بشرية فى الماضي لكنه اقليلة جداً.أصاب هذا الفيروس فقط الأشخاص الذين يعملون أو لهم اتصال مباشرمع الخنازير. أما مرض"أنفلونزاالخنازير"المتفشّي حالياً فيختلف عن السابق،حيث ظهر نوعأ وشكل جديد له القدرة على الإنتقال من شخص إلى آخر وأيضاً إلى الأشخاص الذين ليس لديهم اتصال مباشرأوغيرمباشرمع الخنازير. وتتراوح مدة حضانة
فيروس"أنفلونزاالخنازير"بين ثلاثة وسبعة أيام، وقد تمتد ّفترة أكثر لدى الأطفال الصغار.
لا تختلف أعراض "أنفلونزا الخنازير"عن أعراض "الأنفلونزا" المعروفة،حيث تظهرأعراض الرشح العادية مع إرتفاع فى درجة الحرارة،ورعشة تصحبها سعلة وألم فى الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعفأ ووهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء .تعتبرهذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي ّمن الأمراض الأخرى ،لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بـ "أنفلونزا الخنازير"استنادا ًإل ىشكوى المريض فقط،بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التىي تمعن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنّها أعراض لأ يّمنح الات أخرى.
كيف تنتقل العدوى من شخص مصاب لآخر سليم؟
ينتقل هذا الفيروس المُعدي جدا ًبواسطة الرذاذا لمنتشر فى الهواء عندالتنفّس أو السعال أو العطس . ولا تزال استجابة الجسم لهذا الفيروس مجهولة . وقال عالم الفيروس اتال بريطانىد. "جونأكسفورد":"مع أننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل،إلا ّأننا تعرّضنا لفيروسات من سلالة"إتش1 إن1" منذعام1978. وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة ،بعض المناعة ضدّ هذا الفيروس خلافا ًللفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور"إتش5 إن1" الجديدكلياًعلى الجسم.
ماهوأول شيءعلى المريض فعله فوراكتشاف الإصابة؟
فى حال الإصابة بأعراض"الأنفلونزا" لشخص حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية يجب التوجّه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيد الإصابة.
هل يقي لقاح "الأنفلونزا" من الإصابة بـ "أنفلونزا الخنازير"؟
لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابة بـ "أنفلونزا الخنازير"، ولكن من الممكن أن يوفّر اللقاح الموسمي "للأنفلونزا"(flu vaccine) بعض الحماية ضدّ فيروس "أنفلونزا الخنازير "من نوع "إتش3 إن2". لكن السلالة التي ظهرت فى كاليفورنيا وهي "إتش1 إن1" مختلفة جداًعن سلالة فيروس "الأنفلونزا""إتش1 إن1" الذي يصيب الإنسان ،والموجودة فى لقاح "الأنفلونزا" الموسمي. كما أنّهل يسمن المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس "الأنفلونزا"نوع"إيهـإتش1 إن1" البشري(Human Type A H1N1 flu) توفّر حماية (مناعة) جزئية ضدّ فيروس "أنفلونزا الخنازير"نوع"إيهـإتش1 إن1"(Type A H1N1 Swine flu) في ضوء الوباء العالمي الحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخص مصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس . وسوف يستغرق إنتاج اللقاح من أربعة إل ىستة أشهر،لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذا اللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم "الأنفلونزا "المقبل.
هل يوجد علاج لأنفلونزا الخنازير؟
تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات ،أو سيلتامفير المشهور بإسم"تاميفلو" أو عقار "زانامفير" للحالات التى تم تأكيد تشخيصها بـ "إنفلونزاالخنازير"لمدة خمسة أيام.
كيفية الوقاية من "أنفلونزا الخنازير "؟
غسل اليدين بالماء والصابون أو المطهّر عدة مرات يومياً، تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال واستخدام المناديل الورقية والتخلّص منها بطريقة صحية، الاكتفاء بالمصافحة عند السلام، عند ظهور أعراض "الأنفلونزا" ولمنع انتقال المرض يفضّل المكوث فى المنزل والحفاظ على مسافة لا تقلّ عن متر عند مخالطة الآخرين، تجنّب لمس العين والأنف أو الفم باليدين إلاّ بعد غسلهما جيداً، تنظيف الأسطح والأدوات الصلبة التي يتمّ لمسها بالمنظفات عدة مرات يومياً، أخذ الحيطة والحرص في الأماكن المزدحمة والمغلقة وذلك بارتداء قناع واقٍ في الأماكن الشديدة الإزدحام، التأكّد من إلتزام الأطفال بهذه الإجراءات.
عند الإصابة بأعراض "الأنفلونزا" متى تجب زيارة الطبيب؟
أولا: عندالبالغين صعوبة أو ضعف في التنفس ،ألمأ وضغط في الصدر، اضطراب في الوعي ،قيء حادّ أو مستمر، بلغم دموي،إذا لم تتحسّن الحمى بعد مرور3 أيامأ ومعاودة الأعراض بحمىوسع الأسوأ.
ثانياً: عند الأطفال صعوبة أو تسارع فى التنفس، إزرقاق الوجه والجلد، قيء حاد أو مستمر، أن يكون الطفل شديد التهيج أو عنده خمول أو كسل، تحسّن الأعراض التى تشبه "الأنفلونزا" ثم العودة مرة أخرى بحمى وسعال أسوأ.
الخميس، 19 أيّار 2016
|| المصدر: NA
|| بقلم: NA
تعليقات الزوار
إن موقع مجلة "رانيا" لا يتحمل مسؤولية التعليقات وهو غير مسؤول عنها.
تعليقات الزوار