لا يخلو حدث اقتصادي أو سياسي أو إجتماعي في أيّ من مستجدات الواقع اللبناني، إلاّ وكان لرجل الأعمال بول أيانيان تعليق ورأي فيه، فهو المتمرّس في علاقاته وأعماله وصاحب شخصية مُحبّبة. تحوّل اسمه إلى رمز للنور في لبنان وأداة لطمس معالم الحرب والدمار.
وتشهد معالم لبنان الأثرية والسياحية لبصماته البيضاء وتكنّ له بالفضل في إنارتها وبعث الحياة فيها، من قلاع أثرية، حدائق عامة، ساحات وأروقة، فنادق ومطاعم وبلدات وشوارع.
يستمدّ أيانيان حيويته الدائمة من قناعة راسخة بأنّ الحياة تتناقض مع الجمود، وأنّ العقل البشري هو منطلق كل تطوّر وتغيير في العالم. دافع عن البيئة وحمايتها وقدّم دراسة حول تصفية دخان المواد المحترقة والسامة، وطالب باستراتيجية إقتصادية واضحة ترسمها أجهزة الدولة وإدارتها وتلتزم بها كل الوزارات، مؤمناً بإمكانية توصّل لبنان إلى النهوض الإقتصادي شرط أن ينجح برنامج تطهير الإدارة واعتماد الوزارات الشفافية.
رئيس جمعية تجار برج حمود بول أيانيان، وفي خضم الأزمة السياسية والشغور الرئاسي الذي يمرّ به لبنان، رأى أنّ الخروج من دوامة الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية، يستدعي اختيار شخصية محايدة ومقبولة من جميع الاطراف، بعيداً عن السياسة، مُقترحاً اسم د. جوزف طربيه وانتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، كرئيس توافقي يحمل صفات تؤهّله لهذا المنصب، فالدكتور طربيه رجل أعمال ناجح شغل ولا يزال العديد من المناصب القيادية الحالية منها: رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك الإعتماد اللبناني، رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ورئيس سابق للرابطة المارونية، رئيس سابق لاتحاد المصارف العربية رئيس سابق لجمعية مصارف لبنان وصاحب رؤى اقتصادية ومالية عريق.
تعليقات الزوار