افتتحت بلدية سن الفيل القصر البلدي الجديد في احتفال رعاه وزير الداخلية نهاد المشنوق ممثلاً بمحافظ جبل لبنان فؤاد فليفل وحضره الرئيس أمين الجميل، وعدد من رؤساء وأعضاء بلديات المناطق المجاورةوالوجوه الإعلامية.
في هذه المناسبة ألقى كحالة كلمة شدد فيها على: "أننا مستمرون رغم كل شيء، وسن الفيل مستمرّة بالعطاء والتنمية والنضال، بغض النظر عن تعرّضها للظلم في أكثر من ملف ولا سيما في ظلّ وجود "سوق الأحد" و"سوق الخضار" على أراضيها، وأطالب وزارة الداخلية المساعدة في إيجاد الحلول لمداخل المدينة، خصوصاً أنّ سن الفيل المدينة النموذجية، ستسعى الى تقديم مزيد من المشاريع الحيوية لأهالي المنطقة".وانتقد كحالة بشدّة "تدرج المطالبة من حل مسألة النفايات إلى إسقاط النظام وما يحصل أمرغير مسموح به. فنحن في سن الفيل مع تحسين النظام وتطويره، لكننا لن نقبل بأي شكل من الأشكال بإسقاط الحكومة. صحيح هناك ملاحظات ويجب التفتيش عن حلول، إنما ليس بهذه الطريقة، فالشعب لا يريد إسقاط النظام وتوجد تساؤلات حول الجماعات التي ترفع هذا الشعار ولاسيما مموليها وأهدافهم الحقيقية".وأكّد على "ضرورة حسم الدولة الأمر في مشكلة النفايات لأننا على أبواب الشتاء". وختم كحالة بالتأكيد أن "البلدية استمرارية"، مُبدياً الإمتنان لكل رؤساء البلدية السابقين واعداً بمشاريع مستقبلية أبرزها مرآب سفلي يتّسع لنحو ألف سيارة ويتصل بناؤه بمبنى البلدية الذي ستبلغ مساحته مع المرآب 13 ألف متر مربع ما يجعله مشروعاً حيوياً متقدماً، خصوصاً أن سن الفيل مدينة شديدة الإكتظاظ.
وفي الحفل تحدّث محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل ناقلاً تحيات المشنوق وتأكيده دعم العمل البلدي بكل اوجهه، واشار الى أنّ "سن الفيل كانت سبّاقة في تحقيق الإنجازات لا سيما البيئية والثقافية والحضارية"، ونوّه بجهود رئيس واعضاء المجلس البلدي "الذين استحقوا تقدير الأهالي والسكان"، مهنّئاً إياهم بالقصر البلدي الجديد الذي يعتبر أكبر قصر بلدي في الشرق الأوسط.
تعليقات الزوار