حافظ على الأمانة بصدق ووفاء، وعلى التاريخ العريق الذي يعود الى القرن الثالث عشر ما قبل الميلاد، إنّها الحازمية البلدة النموذجية والحضارية. رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر رحلة نضال وعزيمة جبّارة حوّلت المستحيل إلى واقع.عندما تسلّم الرئيس جان الأسمر ومنذ أولى ولاياته سدة رئاسة المجلس البلدي أقسم في سرّه أن يجعل من هذه البلدة إمارة خضراء. فأوّل ما يلفت انتباهك في هذه البلدة هو عراقتها التاريخية التي تمتدّ إلى قرون غابرة، فكان الأسمر حريصاً على إحياء هذه المكانة التاريخية التي تحتضن قناطر "زبيدة" وشارع مار تقلا الحديث إلى الحازمية الضيعة، فكانت هذه البلدة الى جانب عراقتها التاريخية عريقة بناسها ايضاً. عمد الأسمر إلى إنعاش الروح في أنحاء بلدته، فساندته أفكاره ومعيّة المجلس البلدي معه على تذليل العقبات التي كانت تعترضه. الحازمية من أوائل البلدات نظافة في شوارعها وأماناً وذلك بفضل الرئيس وحرصه الدائم على توفير شوارع معبّدة ونظيفة إيماناً منه بأنّ نظافة الشارع من نظافة البيت. أيضاً الحازمية بلدة الحركة الإقتصادية الإستثمارية خصوصاً في مجال الإستثمار العقاري والمصرفي، حيث تعتبر من البلدات الحاضنة لهذين القطاعين، والاكثر تصريفاً للشؤون المالية، وهي من أكثر البلدات مساحة فهي تربط الجبل مثل عاليه وتوابعها مع بيروت. أصدر الأسمر قراراً بإزالة النفايات من شوارع البلدة وتشجير مساحة كبيرة منها، خصوصاً أرصفة الطرقات وتوفير الإنارة حتى في شوارعها الضيقة. اما في الشأن الإنساني فقدّمت البلدية الحملات الصحية والتلقيح، دعم المستوصفات وأيضاً النشاطات الثقافية والفكرية خصوصاً نشاطات الأعياد حيث كانت فيها البلدية على مقربة وطيدة من مواطنيها. وظّف الرئيس جان الأسمر كل طاقاته في خدمة بلدته فكانت الحازمية من البلدات اللبنانية النموذجية التي حافظت على روح القرية إنما في قالب المدينة وهذا ما أضفى عليها رونقاً من السحر وجعل منها مقصداً للسكن والمشاريع الكبرى. وبمناسبة الأعياد قامت البلدية بتوزيع الهدايا على 1200 طفل كما تمّ عرض مسرحية خاصة بهم. شكراً جان الأسمر، أنت رئيس نفتخر به ونكنّ له كل الإحترام والتقدير، نجحت لأنّك رجل صادق وصاحب موقف.
تعليقات الزوار