لن تُغلق نوافذ الأمل، ولن تنطفئ مصابيح النور طالما هو فارس الأمن والأمان وينبوع الثقة المتدفّق حرصاً ووطنية. هو رجل الوطنية بامتياز والمجاهد في محاربة الإرهاب والتكفيريين، وركن الأمن الثابت في ضلوع الوطن. إنّه رجل من معدن الرجال الكفوئين النادرين، فيه مروج من الحرص لتوفير السلامة لرعيته، وفارس مغوار من الفرسان الذين كنّا نقرأ عنهم في القصص. تليق به الوجاهة وفوق منكبيه مسؤولية وطن، ويليق هو بالوطن. وهو صاحب عزيمة ترفرف فوق هامة الوطن، شامخة بالعزة والكرامة.
إنّه اللواء البطل عباس إبراهيم صاحب الشخصية القوية التي سجّلت على صفحات التاريخ المعاصر إنجازات وطنية عملاقة، وحاكت بدبلوماسية عالية الفرص لفكّ الملفات الوطنية الساخنة بمبادرات جريئة حدّدت مصير أصحابها. طلته مكلّلة بالغار والعنفوان، وخلف هذه الهيبة والنظرات الحادّة مواطن مسالم وقائد رسم حدود مهامه على مسافة قريبة من كل الأفرقاء في السياسة بعيداً عن الانحياز والتواطؤ.
شخصية هادئة، رصينة، عميقة التحليل والتفكير، سطعت مثل شهب لامعة في ذاكرة المواطن، ووفرت له الثقة والاستقرار. حمّلوا هذا الرجل الأمانة والمسؤولية بكل صدق فكان عنواناً عريضاً في ميناء الوطن وصمام أمان لأمنه. هنيئاً لوطن رجاله من خامة هذا الرجل الذي لا يهاب المجهول، والرابض على جبهة السلام الأمني، الساهر فوق تلال الخوف النائم في عيونهم، الباحث عن وردة سلام في ركن ما من أركان هذا الوطن.
اللواء عباس إبراهيم أبجدية وطنية تغنّت حروفها بالعزة حيناً وبالإجلال أحياناً، فكان اليراع ينحني تقديراً أمام عطاءات هذا الرجل الكبيرة.
نتمنى لك دوام الصحة وتحقيق المزيد من النجاحات والانجازات... يا حامي الوطن تليق بك المناصب المهمة لأنّك رجل المهمات .
تعليقات الزوار