نفتقد إلى أدنى مقومات الحياة التي تقدّمها الدولة اللبنانية
الصوت التفضيلي سيكون للجميع بتوجيه الماكينات الانتخابية
مقاطعة الانتخابات ستحافظ على النظام الحالي الذي نعاني منه منذ 30 عاماً
من الحياة العسكرية إلى المعترك السياسي، وانطلاقاً من رغبته الوطنية في مساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم يحاول العميد المتقاعد علي الشاعر الوصول إلى البرلمان بما يفتح له أبواباً جديدة تمكّنه من تقديم يد العون لكل مواطن محتاج، فهو الذي اختبر همومهم وعايش مشاكلهم بشكل يومي نتيحة علاقته المباشرة معهم على مدى السنوات الماضية. لمجلة "البرلمان"، أكّد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بيروت الثانية والمنضوي تحت لواء تيار المستقبل في لائحة "المستقبل لبيروت" بأنّ لكل نائب في البرلمان مهمّتين رئيسيتين، تكمن الأولى في خدمة المواطنين ليس فقط قبل موعد الانتخابات لكسب الأصوات وإنما على مدار السنوات الأربع، فعلى النائب استقبالهم وسماع همومهم وإيجاد حلول لمشاكلهم وخاصة مع فقدان الخدمة المتوفرة في الدول الأوروبية التي تتيح للمواطن التواصل مع المسؤولين "أونلاين" دون أية واسطة. أما المهمة الثانية فهي تشريع القوانين، لذا على النائب أن يكون على مستوى جامعي وأكاديمي معين بما يساعده على إصدار مشاريع قوانين كالتي تؤمّن فرص عمل للشباب. إلى ذلك يعتبر الشاعر أنّ المواطن اللبناني يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة التي تقدمها الدولة اللبنانية إذ ما تمّت مقارنته بمواطني الدول الأوروبية، فعلى سبيل المثال ما زالت مشكلة الكهرباء والمياه قائمة حتى يومنا هذا. وعن رأيه بالقانون الجديد قال الشاعر: "أعتبره جيداً نوعاً ما وانطلاقة على طريق الإصلاح، لكنه غير كافٍ فهناك تعديلات يجب إضافتها كأن يكون لدى المواطن الحرية الأكبر في انتقاء النواب، كما يجب لهذا القانون أن يعطي نسبية كاملة لا جزئية". يرى الشاعر، أحد المرشحين الـ 9 ضمن لائحة المستقبل لبيروت، بأنها اللائحة الأقوى في المدينة. فالرئيس الحريري انتقى الأسماء بعناية فائقة ومن الطبقات والأطياف المختلفة أما غيره فبقي ضمن الحزب الواحد فقط. ودعا الشاعر بعض الأحزاب التي لن تتمكن من جلب الحاصل الانتخابي إلى الانسحاب لعدم أذية الغير. وعن تنافس اللائحة على الصوت التفضيلي قال الشاعر: "أعتقد بأنّ الشيخ سعد الحريري هو أساس اللائحة ولكن الصوت التفضيلي سيكون للجميع عبر توجيه الماكينات الانتخابية بتوزيع الصوت التفضيلي بشكل منظّم لضمان فوز أكبر عدد من المرشحين". وأخيراً، توجّه الشاعر لكل لبناني سيقاطع الانتخابات لأي سبب كان، قائلاً: "عدم التصويت سيؤدّي إلى بقاء النظام الحالي الذي نعاني منه منذ 30 عاماً. التغيير بكل مراكز الدولة والسلطة واجب وطني فهو سيفتح المجال لوصول عقلية متطورة وخبرات جديدة. فالنائب الذي بقي في المجلس لـ 30 عاماً لن يكون بمقدوره العطاء ويجب عليه إفساح المجال لشباب آخرين".
تعليقات الزوار