أقام بنك لبنان والمهجر مأدبة غداءعلى شرف الصحافيين تكريماً للأسرة الإعلامية اللبنانية لعطاءاتها وتفانيها في العمل الصحافي في فندق Four Seasons حضره نقيب الصحافة عوني الكعكي ونقيب المحرّرين الياس عون وكبار الصحافيين والمحللين وأبرز المسؤولين في بنك لبنان والمهجر.وبهذه المناسبة ألقى سعد أزهري كلمة جاء فيها:"أحبّ في لقائنا اليوم وكالعادة أن أطلعكم على أبرز التطورات في بنك لبنان والمهجر. فعلى صعيد الأداء، ثابر البنك على أدائه الجيد والمُستدام حيث ارتفعت أرباحه حتى نهاية الفصل الثالث من العام الجاري إلى 344.1مليون دولار بزيادة 18.7% عن الفترة ذاتها من العام 2015ومدعومة بإرتفاع الأرباح في وحداته الخارجية، ونتج عنها أعلى مردود على متوسط رأس المال بين البنوك المُدرجة بلغ ما يقارب الـ 17%. وانسحب ذلك أيضاً إلى نشاط البنك، حيث ارتفعت الموجودات إلى 30.1مليار دولار بزيادة 4.2% وارتفعت قروضه للقطاع الخاص إلى 7.5مليار دولار بزيادة 7.3%. وترافق هذا الأداء مع المحافظة على مركز مالي للبنك يُعتبر من الأقوى في لبنان، إذ وصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 18% ونسبة السيولة الأولية إلى 66% ونسبة التغطية للقروض المتعثّرة بالمؤونات والضمانات العينية إلى 151%. وضمن حرص البنك على التوسّع المدروس في الداخل والخارج وحرصه على توسيع مروحة خدماته الشاملة، قام البنك بتوقيع إتفاقٍ لاستحواذ موجودات ومطلوبات بنك HSBCفي لبنان، ويتوقّع أن تُنجز الصفقة في النصف الأول من العام 2017عندما تتم الموافقة المطلوبة من مصرف لبنان. وقد تعهّد البنك بضمان إستمرارية العمل لجميع موظفي بنك HSBCلبنان والإنتقال المرن لحسابات كلّ العملاء. هذا وبلغت موجودات بنك HSBCلبنان في فروعه الثلاثة ما يُقارب الـ 953مليون دولار حتى نهاية حزيران 2016، وسيساهم ضمّه إلى مجموعة بنك لبنان والمهجر مساهمة ملحوظة في توسيع نشاطات البنك في مجالات تمويل التجارة وصيرفة الشركات والتجزئة. ويساهم البنك حالياً من خلال تعميم 331بما يفوق الـ 50مليون دولار في إستثمارات داعمة لاقتصاد المعرفة وللشركات الناشئة في حقل تكنولوجيا المعلومات. وفيما يتعلق بالمسؤولية الإجتماعية للشركات، قام البنك ضمن نشاطاته الريادية على هذا الصعيد بالرعاية الرئيسية لبلوم بيروت ماراتون للعام 2016الذي جرى في 13تشرين الثاني وكان الحدث ناجحاً ومميّزاً شارك فيه أكثر من 43ألف شخص. في الختام، أكرّر ترحيبي بكم وأشكركم جزيل الشكر على حضوركم معنا. وأتمنّى خلال السنة القادمة وحتى لقائنا المقبل في العام 2017أن يشهد لبنان الرّواج الإقتصادي الذي يستحقه وأن يعمّه السلام السياسي، الأمني والإجتماعي وأن تبقى الصحافة كما وعدتنا منبراً لحرية التعبير والإستقصاء.
تعليقات الزوار