يُعتبر خط الإنسان كهوية شخصية له،فهو لا يقلّ أهمية عن بصمة الأصابع أو الصوت أو العين، وعندما تُمعن النظر في هذا النوع من البصمات ستجد أنّه يندرج تحت تصنيف الأفعال اللاإرادية، إذ لا يختار الإنسان خطه ولا يتشابه مع أي خط آخر. كما يُعدّ تحليل الخطوط علماً يستند إلى حقائق تبيّن أنّ للأشكال الهندسية (المربع، المستطيل، المثلث، الدائرة، والنجمة...) دلالات أساسية ترمز إلى سمات شخصية وأخرى نفسية.

معاني الأشكال الهندسية:

المثلث:يُعبّر عن الطاقة ومن يفضّلونه يمتازون بامتلاكهم طاقة هائلة. كما أنهم عصبيو المزاج، اجتماعيون، ولهم القدرة على التغيير ويصابون بالقلق بسهولة. 

الدائرة:من يفضّلون رسم الدائرة في خطهم يميلون إلى التكرار في حياتهم، وهم كتومون إلى حدٍّ كبير، متمركزون حول ذاتهم غير اجتماعيين، غضبهم شديد ويؤذون غيرهم عند الغضب.

المربع:يرمز إلى طاقة مكبوتة  تفتقد البيئة المناسبة التي تتيح للشخص إبرازها أو ترجمتها أفعالاً على أرض الواقع.

النجمة:من يختارها هو شخص متوازن، يمكن الاعتماد عليه ولديه القدرة والمهارة للقيادة، وتكوين علاقات اجتماعية ناجحة. 

التوقيع: الخطوط المُتشابكة في التوقيع أو في كتابة الاسم تدلّ على أنّ صاحبه هو شخص يميل إلى الصراحة والبساطة، وهو غالباً ما يصل إلى الأهداف التي حدّدها بطرق مستقيمة، وهو شخص لا يبذل مجهوداً لإخفاء حقيقته وهويته عن الآخرين، ولا يجهد نفسه للتعبير عن ملامح شخصيته.

الخطوط الرديئة:يمتاز أصحاب الخطوط السيئة بأنّهم سريعو التفكير، لا يحبون الروتين، يميلون إلى تغيير حياتهم، يعشقون السفر ولديهم نشاط زائد، مرنون ويتعلّمون بسهولة، في حين أن أصحاب الخطوط الجميلة هم أشخاص لا يميلون إلى التغيير ويفضّلون الروتين. 

خط الذكور والإناث: أي الخطوط أجمل؟ وهل للخط علاقة بالجنس؟ ليس التعميم سهلاً. قد يكون خط المرأة أسوأ نظراً إلى  تكوينها العاطفي، فيما خط الرجل أكثر وضوحاً وجمالاً لواقعيته وثباته. فصفاتنا تنعكس على شكل خطوطنا في النهاية. 

الكتابة باليد اليُسرى:يجب أن نعرف أنّ الكتابة باليد اليسرى دليل على نشاط زائد في الفص الأيمن من المخ بشكل أكبر منه في الفص الأيسر، وهذا سبب استخدام اليد اليسرى للقيام بالنشاطات اليومية المختلفة.