بمبادرة إنمائية عملاقة وجهد وطيد، بدأت بلدة العقيبة تظهر بقوة على الساحل الكسرواني وتستقطب إهتماماً بالغاً سياحياً وإنمائياً بفضل عزيمة رئيس مجلسها البلدي، كما أنّ الرئيس جوزف دكاش فتح ورشة عمل دؤوب منذ تسلّمه سدّة الرئاسة وأخذ على عاتقه خطوة البناء لتكون بلدته من أهمّ البلدات الكسروانية المميزة بحسن الضيافة والإستقبال. أكّد دكاش بأنّ الإنجازات الكبرى مهما كانت محاطة بالصعاب، فلا تولد إلاّ من رحم عزيمة جبّارة ورؤية متماسكة وهذا ما عمل عليه من خلال فتح قنوات تعاون مع كل الجهات، فمنذ توليه الرئاسة وهو يعمل على برنامج إنمائي إعماري، وظّف فيه كل قدراته وإمكانياته في سبيل النهوض بالبلدة. ركّز ضمن برنامجه الإنمائي على استكمال المشاريع القديمة والنهوض بإنشاء قصر بلدي كامل متكامل يسهّل لمواطني بلدة العقيبة أمورهم ويكون منارة حضارية للتاريخ.

تشكّل بلدة العقيبة موقعاً هاماً على الساحل الكسرواني لهذا شدّد دكاش على ترميم وإصلاح مرفأ الصيادين الذي يعتبره تراثاً وجعله سياحياً، كما يعمد لإسترجاع التاريخ الجميل من خلال إصلاح السكة الحديد القديمة... ومن مظاهر الحركة العمرانية تنظيف الشاطئ بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة. تعهّد دكاش لأبناء منطقته بإعادة العقيبة إلى الخارطة السياحية، حيث يُقام سنوياً مهرجان فني ثقافي أسوة بالمناطق المجاورة.أقام جوزف دكاش جسر تعاون من خلال اتحاد البلديات في كسروان مع البلديات المجاورة بحكم الجيرة والتعاون، للنهوض بالمنطقة وأعطى بلدته فرصة للتعاون والمشاركة لتكون في مقعدها الثابت على أرض الواقع. يعتبر دكاش نفسه معنياً مباشرة بالمطالبة الفعلية لحقوق بلديته من الوزارات المعنية، كما لا يتوارى عن طلب الدعم لاستكمال ورشته الإنمائية. تلقّى دكاش عروضاً لإنشاء مركز لتدوير النفايات أو أن يقوم أبناء بلدته بعملية تدوير النفايات الصلبة لأجل إيجاد الحلول الصحية البيئية لهذا الملف الشائك. أضاء الرئيس دكاش شجرة الميلاد بحضور جماهيري كثيف ونالت الزينة الإهتمام الوافي من اهل البلدة والإعلام ما جعل بلدة العقيبة ترتدي حُلّة العيد وتشعّ الزينة في باحتها، من خلال شجرة الميلاد المُبهرة فأضفت على البلدة روح الإيمان والدفء بولادة السيد المسيح...