ادريس نيجيرفان بارزاني ابن كوردستان - العراق، المؤمن بقدسية أرض وطنه والمتجذر فيها، يُعتبر اليوم من أشدّ المدافعين عن القضايا الإنسانية والخيرية ويناضل من أجلها. يرتكز في انطلاقته الإجتماعية، ليس بصفته ابن رئيس حكومة كوردستان نيجيرفان بارزاني، بل لأنّه يستند على مبادئ أساسية أهمّها: الثقة، الصدق، والمثابرة.

للعمل الخيري قيمة إنسانية كبيرة تتمثل في العطاء بكل أشكاله، فهو سلوك حضاري حيّ لا يمكنه النموّ سوى في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدّمة من الوعي والمسؤولية، لذلك سلك ادريس نيجيرفان بارزاني، درب العمل الخيري ونجح في تحويله الى واقع ملموس، وفعل الخير يلعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها، فمن خلال المؤسسات التطوعية الخيرية تُتاح لجميع الأفراد الفرصة للمساهمة في عمليات البناء الاجتماعي والاقتصادي، كما يساعد العمل الخيري على تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى المشاركين ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحة في المجال الذي يتميزون فيه.

لقد أدّت الخدمات التطوعية الخيرية دوراً كبيراً في نهضة مجتمعات كثيرة ونشر الأفكار، بصفتها عملاً خالياً من الربح العائد وليست مهنة، بل هي عمل يقوم به الأفراد لصالح المجتمع ككلّ وتأخذ أشكالا متعدّدة بدءاً من الأعراف التقليدية للمساعدة الذاتية إلى التجاوب الإجتماعي في أوقات الشدّة ومجهودات الإغاثة إلى حلّ النزاعات وتخفيف آثار الفقر ويشتمل المفهوم على المجهودات التطوعية المحلية والقومية وأيضاً تلك التي توجّه إلى خارج الحدود.

واقتران العمل التطوعي بالعبادة ورضى الله سبحانه وتعالى كما أكّدت ذلك الأحاديث الواردة في فضل العمل الخيري وهي كثيرة أيضاً. ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إنّ لله عباداًاختصّهم لقضاء حوائج الناس حبّبهم للخير وحبّب الخير إليهم أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة".

روانكة هي أول مؤسسة خيرية كوردية عالمية تهتمّ بالشباب

ضمن هذا المفهوم تأسّست "منظّمة روانكة الكوردية" عام 2013 وهي منظّمة أهلية مقرّها الرئيسي في أربيل وهدفها دعم الشباب والأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية، ويشرف على أعمالها إدريس نيجيرفان بارزاني

وتجسيداً لهذا الدور أطلقت المنظّمة مشروعاً لتوفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل، يشمل كل العراق وأن المنظّمة ستعمل على إيجاد أداة للتواصل بين طالبي العمل وأصحاب الشركات من خلال موقع فرص إلكتروني والقيام بتدريب طالبي العمل وإعداد السير الذاتية لهم بهدف تأهيلهم لبيئة العمل، والمشروع سيستمرّ حتى نهاية العام الحالي.

وأكّد مسؤول إعلام المنظّمة زيرك زيدار أنّ "المشروع هو خطوة للمساهمة في تقليل البطالة بين الشباب والحدّ من هجرتهم إلى الخارج وفسح المجال أمامهم للمشاركة في عملية البناء". وتشير المصادر إلى وجود نحو مليون شاب عاطل عن العمل في عموم العراق. من جهة أخرى أقامت مؤسسة روانكة في أربيل التي تتولى تطوير مواهب الشباب الثقافية والفنية احتفالاً كبيراً لتوزيع الجوائز على الفائزين المكرمين والذين بلغ عددهم 18 شاباً تنافسوا في مجالات التصوير الفوتوغرافي، الرسم، القصة القصيرة، الفيلم القصير والكتابة. وحضر توزيع الجوائز ادريس نيجيرفان بارزاني ومسؤول مكتب اليونامي في اربيل ونخبة من الباحثين الشباب، الفنانين، الأدباء ومجموعة من الدبلوماسيين.

إنّ مؤسسة روانكة هي أول مؤسسة كوردية خيرية عالمية تهتمّ بالشباب وسبقت لها المشاركة في المهرجان السنوي للإتحاد العالمي للشباب الذي انعقد هذا العام في مدينة دبلن.

وكانت المؤسسة قد أعلنت عن قيامها بتوزيع مساعدات غذائية على نحو 3 آلاف أسرة ناجية من تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، كما وزّعت ايضاً مساعدات للنازحين في مخيّم ديبكة في أربيل وقامت ايضاً بتأمين مياه الشرب لـعوائل النازحين.

كما للمؤسسة علاقات مع الكثير من الحكومات ومنها النروج، المانيا، هولندا وكندا الى جانب المنظّمات العالمية ومنها الهلال الأحمر الإماراتي ومنظّمة اليونيسف ومؤسسة "كافور انترناشونيال" لتقارب الأهداف  بينهما وتوسيع الخدمات للمحتاجين أينما كانوا.

                                                                                                         ادريس نيجيرفان بارزاني ابن كوردستان - العراق، المؤمن بقدسية أرض وطنه والمتجذر فيها، يُعتبر اليوم من أشدّ المدافعين عن القضايا الإنسانية والخيرية ويناضل من أجلها. يرتكز في انطلاقته الإجتماعية، ليس بصفته ابن رئيس حكومة كوردستان نيجيرفان بارزاني، بل لأنّه يستند على مبادئ أساسية أهمّها: الثقة، الصدق، والمثابرة.

للعمل الخيري قيمة إنسانية كبيرة تتمثل في العطاء بكل أشكاله، فهو سلوك حضاري حيّ لا يمكنه النموّ سوى في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدّمة من الوعي والمسؤولية، لذلك سلك ادريس نيجيرفان بارزاني، درب العمل الخيري ونجح في تحويله الى واقع ملموس، وفعل الخير يلعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها، فمن خلال المؤسسات التطوعية الخيرية تُتاح لجميع الأفراد الفرصة للمساهمة في عمليات البناء الاجتماعي والاقتصادي، كما يساعد العمل الخيري على تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى المشاركين ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحة في المجال الذي يتميزون فيه.

لقد أدّت الخدمات التطوعية الخيرية دوراً كبيراً في نهضة مجتمعات كثيرة ونشر الأفكار، بصفتها عملاً خالياً من الربح العائد وليست مهنة، بل هي عمل يقوم به الأفراد لصالح المجتمع ككلّ وتأخذ أشكالا متعدّدة بدءاً من الأعراف التقليدية للمساعدة الذاتية إلى التجاوب الإجتماعي في أوقات الشدّة ومجهودات الإغاثة إلى حلّ النزاعات وتخفيف آثار الفقر ويشتمل المفهوم على المجهودات التطوعية المحلية والقومية وأيضاً تلك التي توجّه إلى خارج الحدود.

واقتران العمل التطوعي بالعبادة ورضى الله سبحانه وتعالى كما أكّدت ذلك الأحاديث الواردة في فضل العمل الخيري وهي كثيرة أيضاً. ففي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "إنّ لله عباداًاختصّهم لقضاء حوائج الناس حبّبهم للخير وحبّب الخير إليهم أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة".

روانكة هي أول مؤسسة خيرية كوردية عالمية تهتمّ بالشباب

ضمن هذا المفهوم تأسّست "منظّمة روانكة الكوردية" عام 2013 وهي منظّمة أهلية مقرّها الرئيسي في أربيل وهدفها دعم الشباب والأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية، ويشرف على أعمالها إدريس نيجيرفان بارزاني

وتجسيداً لهذا الدور أطلقت المنظّمة مشروعاً لتوفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل، يشمل كل العراق وأن المنظّمة ستعمل على إيجاد أداة للتواصل بين طالبي العمل وأصحاب الشركات من خلال موقع فرص إلكتروني والقيام بتدريب طالبي العمل وإعداد السير الذاتية لهم بهدف تأهيلهم لبيئة العمل، والمشروع سيستمرّ حتى نهاية العام الحالي.

وأكّد مسؤول إعلام المنظّمة زيرك زيدار أنّ "المشروع هو خطوة للمساهمة في تقليل البطالة بين الشباب والحدّ من هجرتهم إلى الخارج وفسح المجال أمامهم للمشاركة في عملية البناء". وتشير المصادر إلى وجود نحو مليون شاب عاطل عن العمل في عموم العراق. من جهة أخرى أقامت مؤسسة روانكة في أربيل التي تتولى تطوير مواهب الشباب الثقافية والفنية احتفالاً كبيراً لتوزيع الجوائز على الفائزين المكرمين والذين بلغ عددهم 18 شاباً تنافسوا في مجالات التصوير الفوتوغرافي، الرسم، القصة القصيرة، الفيلم القصير والكتابة. وحضر توزيع الجوائز ادريس نيجيرفان بارزاني ومسؤول مكتب اليونامي في اربيل ونخبة من الباحثين الشباب، الفنانين، الأدباء ومجموعة من الدبلوماسيين.

إنّ مؤسسة روانكة هي أول مؤسسة كوردية خيرية عالمية تهتمّ بالشباب وسبقت لها المشاركة في المهرجان السنوي للإتحاد العالمي للشباب الذي انعقد هذا العام في مدينة دبلن.

وكانت المؤسسة قد أعلنت عن قيامها بتوزيع مساعدات غذائية على نحو 3 آلاف أسرة ناجية من تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، كما وزّعت ايضاً مساعدات للنازحين في مخيّم ديبكة في أربيل وقامت ايضاً بتأمين مياه الشرب لـعوائل النازحين.

كما للمؤسسة علاقات مع الكثير من الحكومات ومنها النروج، المانيا، هولندا وكندا الى جانب المنظّمات العالمية ومنها الهلال الأحمر الإماراتي ومنظّمة اليونيسف ومؤسسة "كافور انترناشونيال" لتقارب الأهداف  بينهما وتوسيع الخدمات للمحتاجين أينما كانوا.