يستمدّ قوته من طموحه اللامحدود، هو رجل عصاميّ صنع نفسه بنفسه. تخصّص في مجالات عدّة الى أن تمرّس في مجال البناء والإعمار. إتخذ من الإصرار خطاً لمسيرته محققاً نجاحات كبيرة من خلال نظرته الإيجابية الى الأمور، وإلى جانب تخصّصه أراد الالتحاق ببلدية المنصورية - المكلس- الديشونيةفترشّح لأن يكون عضواً فيها ونجح وذلك يعود الى سمعته الطيبة وصدقه، إيلي صقر تحدث الى مجلة "رانيا" موضحاً: "إنّ حاجة المنطقة في المنصورية دفعتني للترشّح الى الإنتخابات البلدية المؤلفة من 12 عضواً إلى جانب الرئيس كما اننا سنعمل يداً واحدة من أجل المنطقة وسنولي أهمية كبيرة للمشاريع الإنمائية وسنعمل على إقامة حديقة عامة وملاعب للتسلية والترفيه، إضافة الى تعبيد الطرقات". وأشار صقر أيضاً الى أنّهم في صدد التحضير لبرنامج متكامل مع الرئيس وسيعلنون عنه فور إنجازه. أما بالنسبة لمشكلة مواقف السيارات فلفت إلى أنّ معظم المناطق اللبنانية تعاني من المشكلة ولا حلول جذرية لها في الوقت الحالي.
وفيما يتعلق بمشاريعه الخاصة لفت ايلي صقر الى أنّه يفصل ما بين عمله في البلدية ومشاريعه الخاصة وهو يعمل فقط من أجل المنصورية- المكلس- الديشونيةمؤكّداً أنه سيوفّق ما بين عمله الخاص وعمله في البلدية، وسيعطي حيّزاً كبيراً من اهتمامه للشأن البلدي.
ويضيف صقر:" لدينا 25 مشروعاً في المنصورية- المكلس- الديشونية وسنبدأ بمشروع ضخم وهو عبارة عن 9 أبنية وشقق صغيرة ولكن نحن بانتظار أن تتحسّن الأوضاعوأيضاً لدينا مشاريع في قبرص، وهناك إقبال كبير من اللبنانيين على الشراء".
وعن إمكانية توفّر الأراضي في المنصورية، يؤكّد صقر أنّ الأراضي أصبحت نادرة وأسعارها باهظة.أما بالنسبة لواقع ومستقبل السوق العقاري فإنّه يؤكّد أنّ الوضع ما زال جيداً رغم الظروف الصعبة التي تمرّ على لبنان، موضحاً انّه في حال لم يتحسّن الوضع السياسي في لبنان العام 2017 سيكون الوضع سيئاً للغاية. أما بالنسبة للوضع الإقتصادي فلم يبدِ أي نظرة إيجابية.
وبالانتقال إلى أزمة النفايات يؤكّد أنّهم سيعملون على الحدّ من المشكلة واضعين الحلول المناسبة لها، كما وأكّد أنهم سيناقشون فكرة إعادة تدوير النفايات قريباً.
وعن رأيه برئيس بلدية المنصورية- المكلس- الديشونية وليم خوري، يقول ايلي: "شهادتي مجروحة فيه، فهو من الرؤساء العظماء الذين يديرون البلدية بشكل جيد، إنّه صاحب شخصية قوية، لا يرفض طلباً ولا يردّ مواطناً ويساعد الجميع ضمن نطاق القانون. أستطيع القول بأنّه الرجل المناسب في المكان المناسب، يعمل ويقدّم خدمات للمنطقة وأهلها.
ويختم صقر هذا الحوار مشيراً الى: "أنّ السنوات الـ 6 المقبلة ستحمل الخير للمنصورية وسكانها وسنوظّف كل قدراتنا وطاقاتنا من أجل إثبات جدارتنا، ونطلب من الأهالي التقدّم بالشكاوى في حال وجود أيّ خلل من أجل الإسراع في معالجة المشكلة وأن يتعاونوا معنا في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة لأنّ هدفنا هو حماية وأمن المنصورية أولاً".
تعليقات الزوار