عقد رئيس بلدية الدكوانة المحامي انطوان شختورة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية ممثلة بالدكتور جان مراد مؤتمراً صحافياً للتعريف عن برنامج حلاّ "لاستهداف الأسر الأكثر فقراً" الذي أقيم بالتعاون مع البنك الدولي في المرحلة التطبيقية 2011 - 2014، في صالة كنيسة مار جرجس في الدكوانة بحضور فعليات المنطقة ومخاتيرها وكهنتها وممثلي جمعيات المجتمع المدني.
أوضح د. جان مراد أنّ هذا البرنامج يهدف الى توفير المساعدات الإجتماعية للأسر اللبنانية الأكثر فقراً في لبنان، بناءً على معايير شفافة تحدّد مستوى فقر الأسرة وبالتالي مدى أحقية هذه الأسر للاستفادة من المساعدات وذلك في حدود الموارد العامة المتاحة لهذه الغاية، بالإضافة إلى مساعدة الأسر الأشدّ فقراً على مواجهة ظروفها المعيشية المتعثرة، مع مراعاة أن لا تخلق هذه المساعدات عاملاً لزيادة البطالة والاعتماد المطلق عليها، مشيراً الى أنّ البرنامج يعتمد مبادىء المساواة بين الأسر اللبنانية التي تعاني من الفقر والتي لها الحق بالسعي للحصول على مساعدة من الدولة وتقديم طلب للإستفادة من المساعدات الإجتماعية والعدالة حيث يتم تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية لكل أسرة، وفقاً لمنهجية موضوعية وشفافة، وعن تمويل البرنامج. من جهته رحّب الرئيس انطوان شختورة بالحضور واضعاً اللقاء في إطار "العمل الدؤوب لبلدية الدكوانة"، وقال:"لفتني رصد الدولة مبلغ 28 مليون دولار لمساعدة المواطن اللبناني عن طريق الانتساب الى برنامج حلاّ "لاستهداف الأسر الأكثر فقراً" بهذه البطاقة منعاً للتلاعب أوالسرقة أو الإستغلال السياسي. أعتذر عن كثرة النشاطات ولكن نحن منخرطون جدياً في الشأن العام وأمور المواطنين"، داعياً الى التعاون وتضافر الجهود لإيصال الدكوانة الى برّ الأمان. مضيفاً: "كنت أول من دق ناقوس الخطر من العبء الذي يشكله وجود نحو عشرة آلاف لاجىء سوري في منطقة الدكوانة التي تضم 105 آلاف مواطن لبناني، أمام غبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي، لقد كنا من أوائل المهتمين بهم من الناحية الإنسانية ولكن لا بد من التوقف عند هذا الوجود الذي بات مشكلة كبيرة لنا في حال إنتهاء الحرب في سوريا قريباً أو استمرارها، لأننا عانينا وما زلنا نعاني من تجربة سابقة مشابهة، ولاحظت صعوبة شروط الإنتساب الى البرنامج حرصاً على الشفافية والعدالة"، مشجّعاً المواطنين المحتاجين على تقديم الطلبات من دون خجل لأن هذا حقهم على الدولة.
تعليقات الزوار