كان دوماً الأمل المرتجى عند أبناء منطقته لأنّه نزل منهم منزلة القيادي الرائد، الحكيم والأمين على مصلحة منطقته. لم يرث الرئيس أنطوان شختورة رئاسة بلدية الدكوانة، بل جاءته المبايعة من أبنائها لما قدّمه والده الراحل وهو على سُدّة الرئاسة من خدمات جليلة، فكانت كرسي الرئاسة محجوزة له، وكانت إنجازاته وخدماته السبل الصحيحة للارتقاء بهذه البلدة إلى سدّة النجاح والتطور والحداثة. عمل المحامي انطوان شختورة على إحياء الإنسان في منطقته وبالتالي مدّ جسور تواصل مع البلديات المجاورة، كما جهّز بلديته بالتقنيات الحديثة، فكانت شرطة البلدية مجهزة تجهيزاً كاملاً ومتأهبة لتوفير الأمن والأمان في المنطقة، فلم يدع الأبواب مقفلة بل شرّع باب البلدية أمام أبناء منطقته، سهّل أمورهم وحلَّ مشاكلهم وهو القانوني المحامي الضليع بفكّ العقد. فوزه في الدورة الانتخابية بالتزكية هذا العام، دلالة الى بذور زرعه الأصيلة ومدى قوة الرابط بينه وبين أبناء منطقته، وهذا الفوز سجّل علامة فارقة على خريطة العمل الإنمائي، كما أظهر ماهية وقوة ودور العمل الإنمائي على أرض الواقع وهذا الإنجاز الساحق بلور صورة أنطوان شختورة المواطن قبل أن يكون الرئيس، أعطاها أبعاداً وانعطافات عميقة في ذاكرة بلدية الدكوانة وناسها وبالتالي أفسح المجال أمام الرؤساء الجدد، الفائزين بأن يغيّروا في استراتيجيات العمل الإنمائي ونهج شختورة، لأنّ المحبة لا تُشترى بل توهب هبة والرئيس ابن الدكوانة ملأ القلوب كل القلوب بمحبته وحسن درايته وإخلاصه لبيئته.
تعليقات الزوار