عضو سابق في مجلس كاريتاس لبنان، رئيس لجنة الإعلام والتواصل والموارد واللجنة القانونية، الأمين العام لمنتدى الشرق للتعددية، حاصل على ماجستير في القانون الخاص. قرّر حمل لواء المحافظة على الوجود المسيحي، فكان من مؤسّسي "لقاء مسيحيِّ المشرق". يؤمن بضرورة التواصل البنّاء بين الأديان،وبإبراز النموذج الشرقي التعددي الفريد عبر التاريخ. هو المرشح عن مقعد الأرمن الكاثوليك في دائرة بيروت الأولى أنطوان جوزف قلايجيان، الذي انضمّ إلى لائحة "الوفاء لبيروت"، انطلاقاً من إيمانه بتميّز مرشحيها وانتمائهم إلى لبنان أولاً، بعيداً عن أي اصطفاف سياسي. جاءت خطوة المرشح قلايجيان رغبة منه في إيجاد منبر حرّ، علّه يكون الخطوة الأولى في قيادة لبنان نحو التغيير المطلوب.
يرتكز برنامج المرشح أنطوان قلايجيان على عدّة محاور رئيسية، هي: تفعيل دور المجلس النيابي من الناحية التشريعية، وتحديث القوانين، بالإضافة إلى مراقبة فعلية للسلطة التنفيذية خدمة للأمة لا للفرد، وإقامة دولة القانون والمؤسسات التي تحميها سلطة قضائية مستقلة، نزيهة، فاعلة. يعتكف قضاة لبنان عن حضور جلسات المحاكمات في ظاهرة فريدة وخطيرة تؤكّد الخلل بتوازن السلطات، حيث إن السلطة التنفيذية تتحكّم بالسلطة القضائية، إن كان من خلال التشكيلات القضائية أم من خلال الموازنة الخجولة المخصّصة لوزارة العدل.
أسئلة عديدة يطرحها المواطن:
- الدستور يدعو لاستقلالية القضاء... متى سنطبّق الدستور؟
- متى سيتم انتخاب مجلس القضاء الأعلى من الجسم القضائي؟
- متى سنرى تشكيلات قضائية في وقتها دون الخضوع إلى المحاصصة؟
- متى ستصدر الأحكام القضائية بسرعة دون أن ننتظر سنين طويلة؟
- متى سيتم تقديم الدعوى إلكترونياً؟
- متى سيتم تبليغ الخصوم إلكترونياً لمنع "البرطلة" في المخافر؟
- متى يسترجع التفتيش القضائي كلمته الفصل؟
كما يجب إصلاح الإدارة العامة وتحديثها كأداة لخدمة الناس، من دون وساطة أو رشوة، تحقيق اللامركزية الإدارية الموسّعة، إعادة الثقة بالاقتصاد الوطني، العمل على تحفيز النمو المستدام، تعديل وتطوير التشريعات الاقتصادية كافة، انطلاقاً من رؤية تقوم على التآزر بين القطاعين العام والخاص. كذلك يجب توفير فرص عمل للمواطنين، خصوصاً لخريجي الجامعات، الحدّ من البطالة وهجرة الكفاءات وتفريغ العاصمة من أهلها، احترام حقوق المرأة ودورها في الحياة الوطنية وحقّها في إعطاء الجنسية اللبنانية لأولادها، والعمل على تكريس لبنان مركزاً دولياً رسمياً للحوار بين الحضارات والأديان.
يؤمن قلايجيان بضرورة بناء جسور التواصل مع الجميع من أجل تحقيق عقد وطني جديد جامع، ومن أجل إعادة إنتاج ذاتنا على قاعدة القيم والمصلحة المشتركة. ويدعو إلى تغيير الصورة النمطية للسياسة، وإيصال رسالة إلى اللبنانيين بأننا قادرون على المشاركة في الحياة السياسية والمساهمة في بناء دولة قوية حاضنة لجميع أبنائها. ويرى وجوب تحقيق المواطنة المسؤولة وسلطة القانون في حماية جميع المواطنين عبر تعزيز الحوار الديمقراطي والقيم المشتركة، بعد إدراك الناخب للسبب الحقيقي الذي يدفعه إلى التصويت للشخص الذي يستحقّ الوصول إلى الندوة البرلمانية.
وعن رأيه بخصوص موضوع الفساد قال قلايجيان: "إن شعارات محاربة الفساد التي يطلقها البعض عبارة عن أكاذيب، ونسبة ضئيلة جداً من النواب والوزراء كفّهم نظيفة. أعتقد أن الشعب سيُجدّد لنفس الطبقة السياسية الموجودة، وسيتمّ دخول 15 نائباً جديداً فقط إلى البرلمان. أما بخصوص لائحة المجتمع المدني، فقد وضعنا آمالاً كبيرة عليهم، ولكن للأسف البعض منهم حزبيّ ومدعوم مادياً، وبشكل غريب، من جهات داخلية وخارجية".
تعليقات الزوار