ينقل كل من يشاهده الى عالم خياليّ واسع إذ يُذهل العين مما ترى من حرفيّة وجنون على المسرح. إنه إنسان غير عاديّ، مليئ بالطاقة والحيوية، وإن قلّدوه فشلوا. تجتمع فيه مواهب خلاقة في آنٍ واحدٍ: الرقص والعزف على آلآت النقر.
هل لديك عمل خاص خارج إطار العزف الإيقاعي والرقص؟
كنت أعمل في مجال هندسة الديكور وتوقفت لأنني لم أعد أستطيع أن أوفّق بين العملين. أمتلك مواهب رزقني الله أياها لا أريد خسارتها، ففضّلت الإستفادة منها وها أنا اليوم أنفّذ ما أحب. بالإضافة الى أنني أقدم عروضاً راقصة في الأعراس والإفتتاحيات والحفلات الخاصة.
لماذا تركت ملهى "المندلون" وأين كنت تعمل قبلاً؟
بعد سنتين ونصف من تقديم الأعمال الفنية في ملهى "المندلون" وكنت في طريق الصعود أعطيت أكثر مما أخذت، لذلك تركت هذا الملهى. قبلاً كنت أتمرّن وحيداً لأنني أحب الإيقاع وأرقص مع فرقة "هاماسكاين" ثم جاءت الفرصة وتعرّفت على الرحابنة ورقصت معهم في ثماني مسرحيات آخرها "صيف 840".
كيف هي أصداء العرض الموسيقي- الغنائي الذي تقدمه في مربع "LOGE" وكيف تصف لنا ردود أفعال الساهرين؟
إن هذا العرض هو عالميّ بامتياز (الحكي مش متل الشوفة) وأعتبره جديداً غير مضجر. يتضمّن العديد من المواهب الفنية الرائعة التي يستمتع بها الساهرون، إذ إن الفتاة التي ترقص تغني في نفس الوقت والشاب الذي يغني يعزف أيضاً. هذه المواهب تشبهني كـ (ألبير مصغّر) لكنها لا تملك خبرتي حالياً. وأنا أؤدي فقرة خاصة بي في السهرة أجمع فيها الرقص والغناء والعزف. أما عن ردود أفعال الساهرين فهي عالية جداً ويشجعونني لتقديم عروض ضخمة على مسارح كبيرة خارج لبنان.
بما أنك تتميّز في مجال العزف الإيقاعي والرقص والغناء في آنٍ واحد، ألا تفكّر بالقيام بحفل إستعراضي كبير أو تحضير "فيديو كليب" خاص بك؟
فكرة الإستعراض الكبير حاضرة دائماً. أنا جاهز في أي وقت لكني أنتظر الفرصة المناسبة أو من يدعمني ويقف الى جانبي في هذه الخطوة، لأن هكذا عمل يحتاج الى ميزانية كبيرة. أما موضوع الفيديو كليب فهو قيد الدراسة والتحضير، سيتضمن الموسيقى الراقصة فقط، إذ يمكن لأي شخص يسمعها أن يرقص على أنغامها أينما كان، هي مزيج بين الشرقي والغربي مقدمة بأسلوبي الخاص المميّز، وسأقدم عرضاً راقصاً فيه. فكرته وموسيقاه من تأليفي وهو من إنتاجي الخاص سيبصر النور في أواخر أيام الصيف.
كيف تختار أزياءك لتظهر بها على المسرح؟
أنا أصمّم جميع أزيائي وأختار نوعية الأقمشة بنفسي وكامل الأكسسوارات والأحجار والأحذية التي أحتاجها. كوّنت زيّاً خاصاً بي وتميّزت بوضع النظارات الشمسية على المسرح وفي كل عروضي، لأن الفنان اليوم يجب أن يكون متكاملاً ليحبّه الناس ويظهر بأسلوب متميز يعبّر به عن شخصيته ويقدّم الأفضل بارتياح.
ما هو سرّ ارتدائك "السترة على صدر عارٍ" ؟
خطرت الفكرة في بالي من رؤيتي الدائمة للفتيات اللواتي يظهرن أجسادهنّ على المسرح، فأنا أملك جسداً جميلاً وتساءلت لمَ لا أعتمد هذا النمط في اللباس، إذ إنني لن أقدمه بطريقة مبتذلة بل بشكل مثير ومرتّب في آن معاً. في بداية الأمر إنتقدني الكثيرون لكن مع الوقت ومع ما كنت أظهره من لباقة في إعتماد هذا الأسلوب تغيّرت هذه النظرة وتقبّلني الجمهور على ما أنا عليه الآن. وأضيف أنني على المسرح أدرس كل خطواتي وأجيد التحكّم بالمشاهدين وليس العكس، والأهم أنني أبقى قريباً منهم بمشاركتي الغناء، "فالكاريزما" مهمّة ولا يمتلكها الجميع.
هل عرض أحد عليك أن يتبناك فنياً؟ وهل من عروضات تمثيلية؟
سمعت أحاديث كثيرة من أشخاص حول مساعدتي أو تنفيذ فيديو كليب لي أو.... لكن تبقى أقوالاً من دون أفعال. بالنسبة للعروض التمثيلة لم أتلقَ أياً منها لكنني أحب التمثيل وأتمنى ذلك.
ما هي مواصفات فتاة أحلامك؟
أحب الاستقرار ولست بعيداً عن فكرة الدخول بعلاقة عاطفية، لكني لم أجد الشخص المناسب بعد الذي يفهمني ويتقبّل دوام عملي الطويل. بالنسبة لمواصفات فتاة أحلامي: مرتبة، جميلة ومدركة لمعنى الحياة وماهيتها مع وجود الإحترام الدائم بيننا.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
أحضّر لإفتتاح عمل خاص بإعطاء دروس خصوصية بالرقص وكيفية التحرك على المسرح والدعوة مفتوحة للجميع. وسأقوم بتحضير غرفة خاصة بالإنتاج وكل ما يتعلق بالموسيقى من تحضيرات وتركيبات إيقاعية.
كلمة أخيرة...
أشكركم لاختياركم الاشخاص الذين يعرفون التحدث عن الفن الصحيح ويقدّرونه.
website: www.AlbertBoyadjian.com
FB : Albert Boyadjian Lovers
تعليقات الزوار