آل"سركيس" عائلة لبنانية لها تاريخ عريق، كانت وما زالت لاعباً مؤثراً وأساسياً في الحياة اللبنانية، منذ تاريخ تأسيس صحيفة "لسان الحال" في بيروت عام 1872، مروراً بالرئيس إلياس سركيس وسركيس سركيس والقنصل ريمون سركيس والد بشير سركيس الذي ولد من رحم هذه العائلة الغنيّة عن التعريف، وهو اليوم من أبرز رجال الأعمال يدير أعمالاً عديدة واستثمارات تكلّلت بالنجاح ومن ضمنها مجموعة Voyageur للمجوهرات والأحجار الكريمة والنادرة.
شاب طموح وذكي، يتمتّع بنظرة ثاقبة نحو المستقبل، ويتميز بذوق رفيع باختيار التصاميم الراقية بإتقان ودقّة، ليشكّل مجموعة مترفة من المجوهرات والحُليّ الفريدة بأشكالها وأحجارها الكريمة والتي تناسب ذوق المرأة العربية والأجنبية. بعد النجاح الذي حقّقه بشير سركيس في وطنه، ذاع صيته عربياً وعالمياً، من خلال مواكبته تطوّر وحداثة التصاميم، بحضور معارض المجوهرات العالمية التي تستضيف أبرز المصمّمين والمبدعين في عالم المجوهرات، مستلهماً بذلك أفكاراً تمتزج مع خيال مصمّميه، تُترجم فيما بعد بتحفٍ فنيّة وعصرية لتكون خيار المرأة الأول.
بشير سركيس ...... والسياسة
بعد كلّ النجاحات التي حقّقها بشير سركيس في عمله، حان الوقت ليفكّر في السياسة أيضاً، وآن الأوان لبلورة أفكاره المكلّلة بالنجاح إلى عالم السياسة اللبنانية، خصوصاً أنه ذو خبرة لا بأس بها إذ واكب عمّه "سركيس سركيس" في دورتين متتاليتين، ولكن للأسف لم يُحالفه الحظ. ويحظى بشير سركيس بدائرة من العلاقات المتينة مع كلّ الأفرقاء السياسيين في لبنان، التي تمكّنه من الترشح للانتخابات النيابية المقبلة.
فلبنان بحاجة اليوم إلى العنصر الشاب القادر على صقل أجنحته السياسية، الاقتصادية والتجارية. عنصر قادر على طرح الأفكار ومواكبة التطوّر التكنولوجي ليقدّم مشاريع بنيويةً ونهضويةً لهذا المجلس، ذي الوجوه المتشابهة والأحاديث المتكرّرة التي ملّ الشعب من رؤيتها وسماعها مراراً وتكراراً. وبشير سركيس يتمتّع بكل هذه الصفات ويمثّل صوت الشباب اللبناني ومعاناتهم اليومية.
اليوم، تقع المسؤولية الكبيرة على العنصر الشبابي في المجلس النيابي، للبدء في عملية التغيير والإصلاح، وصبّ جلّ أفكارهم في مشاريع قادرة على تحقيق مستقبل راغد وواعد للبنان، دون الحاجة للرضوخ والتبعية لسياسات الدول الخارجية.
تعليقات الزوار