"أضئ شمعة بدلاً من لعن الظلمة". شعار رفعه ادمون غاريوس لأنه يسعى للنهوض بمنطقة الشياح ورفع مستوى الحياة فيها بالإنخراط في العمل العام لتطوير بلدته الحبيبة.

برهن رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس عن مقدرة عالية في التحكّم بالإدارة، إذ تحولت البلدية بين يديه الى إدارة حيوية وشفافة ومؤسسة وطنية تتفاعل مع قضايا المجتمع من كافة الجوانب.

واكب غاريوس مواطني المنطقة من أطفال وشباب ومسنين، طامحاً لتحقيق أحلامهم وأهدافهم من النواحي الإجتماعية والصحية والإنمائية.

أما على صعيد الإنجازات التي حققها طوال فترة عمله البلدي فهي من حسن الى أحسن، لأن سياسته الأولية تكمن أولاً بالإهتمام بالإنسان.

أعاد ترميم القصر البلدي وتنظيمه، كما طوّر الإدارة وأدخل اليها المكننة والآليات الحديثة والأجهزة المتطورة لتفعيل دور شرطة وحرّاس البلدية.

كما ساهم أيضاً في تأهيل البنى التحتية للمنطقة التي تجددت جميعها عام 2002 لتشكّل بذلك نقلة نوعية لمنطقة الشياح وجعلها نموذجية وفريدة.

بيئياً قام بتشجير الأرصفة بأنواع عدة من الأشجار، أما رياضياً فقد أنشأ ملاعب عدة لكُرتي السلة والقدم في بقع عدة من المنطقة لتوفير الفرص الرياضية لأبناء منطقته، وعلى الصعيد الإجتماعيواكب من خلال لجنة الشؤون الإجتماعية قضايا المجتمع وشؤونه، هادفاً الى رفع مستواه والتخفيف من همومه ومشاكله وأعبائه، وفي هذا الإطار جعل من ثلاثة أعياد هي عيد الأم ويوم المسن العالمي وعيد الميلاد المجيد محطات اجتماعية ثابتة في المنطقة.

إدمون غاريوس نموذج الإنسان المثالي والإنساني، المثقل بالخيرات والإصلاحات لبلدته ولأبنائها، وهو رجل لن يتكرر في عهد الرئاسة البلدي.