ليس في الامر سرّ أو معجزة، إنها تقنية حديثة ومتطورة. يعرف عن جهاز   Electroaccupunctureبأنه تقنية جديدة لا تتوقف أهدافها على كشف الأمراض ومعالجتها. فبحسب د. نبيل ابي فرح الاخصائي في الطب الداخلي والأمراض الجلدية والحساسية ود. ايرينا أبي فرح مجازة في العلوم الطبية والـreflexologie   و homeopathie، هو جهاز يكشف خارطة الجسم بدقة ويقرأ ما قد يتعرض له الجسم في المستقبل. ويعتبران  ايضاً أن الطبيب يجب أن لا يوفر أي تقنية تفيد المرضى لاسيما وأن هذا الجهاز قد أثبت جدارته بعد تجارب عالمية لا تُحصى، ويصف نتائجه بثورة في مجال تقنيات الطب التكنولوجية.

تتوفر في مركزكم العيادي خدمات الفحص الشامل بالطاقة الكهرومغناطيسية، فكيف يعمل جهاز EAV؟

لكل عضو في جسم الانسان طاقة كهرومغناطيسيةresonance magnetique ، وعبر نقاط الطبّ الصيني "accupuncture controle meridian point (CMP)   نستطيع كشف الخلل في أي عضو من خلال ذبذباته "frequency ". بداية نُخضع المريض لصورة عامة للجسم تستغرق ثلاث دقائق وتكون بمثابة خطوط عريضة لتقييم الجسم بشكل عام، ومن ثم ندخل في التفاصيل عبر فحص شامل، فيتم تقييم الوضع الصحي للمريض، وعلى ضوء الفحص نعرف إذا ما كان هناك خلل ما لإعطائه العلاج المناسب، قد يكون بواسطة الطب التجانسي homeopathie  أو من خلال تقنية bioresonance therapy التي تعيد التوازن الى كافة أجهزة الجسم.

ماذا عن فوائد هذا الجهاز؟

الجهاز موسوعة طبية بحد ذاتها، يمكِّننا من تحديد أمراض كثيرة بدقة موثوقة وتقييم دقيق لكل عضو، وبواسطته يمكننا اكتشاف أمراض الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي وأمراض الرئتين والقلب والدماغ، وأمراض الغدد الصماء والمفاصل والديسك، والبدانة والنقص في المناعة والتغذية والتكلس والروماتيزم.. وأمراض الحساسية على أنواعها، والاسباب الوراثية أو الفيروسات النائمة والمشكلات الجلدية والشعر. كما يحدد اسباب البدانة وفحص الهرمونات. يكشف ايضاً حالات لا يمكننا تشخيصها بالطرق التقليدية كالألم وامراض الاعصاب والشقيقة والاوجاع المجهولة الاسباب. والتقنيات المتطورة في الجهاز تساهم في قراءة خارطة الجسم وتحديد ما يمكن أن يتعرض له في المستقبل كأن يكون لديه استعداد لامراض عدة لان الطب الحديث يركز اليوم على الوقاية كي لا نصل الى العلاج.

هل من محاذير معينة تمنع بعض الاشخاص من الخضوع لهذا الفحص؟

لا يسبب الجهاز أي ضرر على الصحة العامة ولا تصدر منه أية اشعاعات، ويمكن لأي كان أن يخضع للفحص حتى المرأة الحامل، وفي حالات نادرة واستثنائية نستخدم التقنية للطفل ابتداء من عمر السنتين فنضعه مع الام بعد أن نعزل طاقة الطفل عنها.

منذ بدء استخدامكم لهذه الآلة، ما هي النتائج المحققة مقارنة بالفحص العيادي التقليدي؟   

كنا السبّاقين باستخدام هذه التقنية في مركزنا الطبي منذ ثماني سنوات، وهذا الأمر انعكس ايجاباً على مرضانا، واختصر هذا الفحص الكثير من مشقات العلاج. لقد أصبح عاملاً مساعداً للطبيب إذ يكشف كل خلل في الجسم لم يسبق للمريض أن تنبه له، فأهدافه الوقائية والعلاجية اختصرت الوقت وحفزت المرضى على الاهتمام بصحتهم من خلال الكشف المُبكر لأي مرض قد يتفاقم مستقبلاً.